responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 180

القرينة الخامسة

خالد: (وتوجد قرينة أخرى في قوله تعالى: Sفِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَR فقد ذكرنا سابقا أن انطباقها على أهل البيت مما لا يقبل الشك، فقد كتب الله لأهل هذا البيت الرفعة والعلو على رغم المحاولات التي بذلت في الجاهلية والإسلام لتحطيم وإنزال أهل هذا البيت + عن مقاماتهم التي رتبهم الله فيها، إلا أن هذه المحاولات لم تزدهم إلا علواً وارتفاعاً، فإنكم لا تجدون اليوم أهل بيت في الأرض أعلى شأناً وأكثر هيبةً وأعز جمعاً منهم).

القرينة السادسة

أسامة: (قد خطرت في ذهني مسألة يمكن أن تكون فيها دلالة على أن المراد من الآية هم أهل البيت عليهم السلام دون بقية المسلمين، فقد وصف الله سبحانه هذه الأنوار في الآية بأنهم بيوت، أو أن مستقرهم في بيوت أذن الله أن ترفع، وهو شبيه قوله تعالى: Sوَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَR فقد ذكرت الروايات أن هذه البيوت المذكورة في الآية هم أهل البيت + والواجب على الناس إتيانها من أبوابها، كما أن آية التطهير أوضحت بأن مستقر الخمسة من أهل الكساء + هو في بيوت أذن الله سبحانه أن ترفع وأراد تطهيرها من كل رجس، فتكرار كونهم بيوتاً أو ان مستقرهم في بيوت طاهرة خير دليل على أن المراد من الآية هم + دون غيرهم).

خالد: (أحسنت يا بطل بدأت تحسن ربط النصوص الدينية ببعضها

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست