responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 177

يتكلم أنه نبي كما يكاد ذلك الزيت أن يضيء ولو لم تمسسه نار[189]، وان قوله سبحانه: (نُورٌ عَلَى نُورٍ) أي نبي من صلب نبي[190]، أو كان عمله نورا وقوله نورا[191]، يهدي الله لشريعة نبيه ومنهاجه من يشاء، ويهدي الله لولاية أوصيائه والأئمة من أهل البيت + من يشاء من عباده أيضا، لان ولايتهم ولايته ونهجهم نهجه).

فاطمة: (وفي مذهب أهل البيت عليهم السلام توجد أحاديث كثيرة ذكرت بأن أهل البيت عليهم السلام كانوا قبل خلقهم الدنيوي أنواراً، وهذه قرينة إضافية على أنهم المقصودون بالنور في الآية).

القرينة الثانية

خالد: (وتوجد قرينة ثانية على ان المقصودين في الآية هم أهل البيت + دون غيرهم، وهذه القرينة هي قوله تعالى: Sيُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ


[189] قال ابن أبي حاتم الرازي في تفسير القرآن العظيم ج8 ص2603: (حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ يزيد بن عبد العزيز الطيالسي وأبو الربيع ويوسف بن واقد قالوا: ثنا يعقوب عن جعفر، وقال أبو الربيع: ثنا جعفر عن شمر بن عطية قال: جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار فقال: حدثني عن قول الله: (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ولَوْ لَمْ تَمْسَسْه نارٌ) قال: يكاد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يبين للناس ولو لم يتكلم أنه نبي كما يكاد ذلك الزيت أن يضيء). فلا عجب حينئذ من قول أئمة أهل البيت عليهم السلام في تفسير الآية (يكاد العلم يخرج من فم آل محمّد من قبل أن ينطق به) لأنهم من شجرته ومن نفسه وهم أوصياؤه فعلمه علمهم توارثوه كابراً عن كابر.

[190] راجع تفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص419، وقال الثعلبي في تفسير الكشف والبيان ج7 ص106: (أي نبيّ من نسل نبيّ). وفي روايات أهل البيت عليهم السلام (إمام بعد إمام) .

[191] تفسير السمرقندي ج2 ص514.

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست