نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام جلد : 1 صفحه : 118
الأوتاد، وسند الإسناد، فهو أحقّ وأجدر
بأن يستغني عن ذلك، ولا يَحوجَ إلى مثله، على أنّ مدحهم إيّاه بأنّه أوّل من نشر
حديث الكوفيّين بقمّ، و هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن لفظة شاملة، وكلمة جامعة،
وكلّ الصيد في جوف الفَرا... وبالجملة: فمسلكي ومذهبي جعْل الطريق من جِهته صحيحاًR[98].
وقد استدل السيد الخوئي في رجاله على وثاقته بثلاثة أدلة فقال: Sلا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك
عدة أمور:
1: أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيراً، وقد التزم في أول كتابه بأن ما
يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات....
2: أن السيد ابن طاوس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن
أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: Sورواة الحديث ثقات بالاتفاقR[99].
4: عبد السلام بن صالح
الهروي
قال الشيخ النجاشي في رجاله: S عبد السلام
بن صالح أبو الصلت الهروي روى عن الرضا عليه السلام، ثقة، صحيح الحديثR[100]، وكذا قال العلامة الحلي
وغيره[101].