responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 274

يتقي الرمية ويفترص العورة ويشد على الخيل وهو يقول:

«أعلى قتلي تحاثون، أما والله لا تقتلون بعدي عبداً من عباد الله، أسخط عليكم لقتله مني، وأيم الله إني لأرجو أن يكر مني الله بهوانكم، ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون؛ أما والله لو قتلتموني لقد ألقي الله بأسكم بينكم وسفك دماءكم، ثم لا يرضى بذلك منكم حتى يضاعف لكم العذاب الأليم»)[254]).

ولا شك أن هذه إحدى حالات قتاله يوم عاشوراء بين أن يكون راجلاً وفارساً حتى سقط عن فرسه في آخر أمره صلوات الله وسلامه عليه.

المسألة الثانية عشرة: الآثار التي حققتها الإستراتيجية القتالية للإمام الحسين عليه السلام في قتاله جيش السلطة حينما نزل ساحة المعركة

أولاً: نزول الإمام الحسين إلى ساحة المعركة كشف عن منهج السلطة بتجنيد فكر الجند على بغض علي بن أبي طالب عليهما السلام

إنّ هذه الحالة التي أصبح عليها جيش السلطة الأموية في كربلاء تتطلب من أمير الجيش أن يقوم بتدابير سريعة وإلا سيتم القضاء على الجيش عسكرياً؛ بمعنى: انهيار الجيش وفراره؛ أو انسحابه من المعركة وإعراضه عن مواصلة القتال لاسيما لتلك القطعات التي وقفت ترقب المعركة عن بعد وهي تعيش حالة الفشل والرعب.


[254] تاريخ الطبري: ج436، الكامل في التاريخ: ج4، ص78؛ المقتل لأبي مخنف: ص200.

نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست