responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 238

فقال له شمر: اقتله أصلحك الله، قال: أنت جئت به فإن شئت فاقتله.

قال فانتضى شمر سيفه فقال له نافع: أما والله أن لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى الله بدمائنا فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه، فقتله)[215].

والنص التاريخي يرشد إلى مجموعة نقاط، وهي:

1 - إن نافع بن هلال كان رامياً مجرباً ومشهوراً في دقة تصويبه للهدف وقد عرف جيش السلطة الأموية هذه الشخصية سواء على قائد جيش السلطة أو على مستوى بعض الجند كما دلت عليه المحاورة بين نافع وعمر بن سعد وغيرها.

2 - إن الطريقة التي استخدمها جيش السلطة الأموية في قتاله هو استخدامها لسلاح المقلاع، وقد وجهت الضربات على ساعديه وعضديه فكسروهما.

3 - إن تولي شمر بن ذي الجوشن بقطع رأسه يكشف عن عقيدة شمر بن ذي الجوشن وأنه ليس من المسلمين.

4 - إن هؤلاء الأعداء الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام وأهل بيته هم أشرار الخلق.

ومن الملاحظ أيضاً فيما رواه أبو مخنف والطبري وغيرهما أن من بقي من أصحاب الإمام الحسين عليه وعليهم السلام اختاروا بين المبارزة الفردية وبين المبارزة الثنائية وذلك لعرض فنون القتال وإنزال أكبر عدد ممكن من الخسائر في جيش السلطة.


[215] تاريخ الطبري: ج4، ص337.

نام کتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست