[2]- مستدرك سفينة
البحار للشيخ علي النمازي ج6 ص29.
~div id=ftn3~
[3]- انتقل سماحة الشيخ
القرشي (قده) إلى جوار ربه وأنا أعيد النظر في الكتاب قبل إرساله إلى الطبع من يوم
الأحد لأربع بقين من شهر رجب الاصب لعام ثلاثة وثلاثين وأربع مئة وألف للهجرة
المصادف السابع عشر من الشهر السادس لعام ألفين واثنتي عشرة من الميلاد فشيع في
كربلاء ودفن يوم الاثنين في النجف الأشرف فرحمه الله من علم خدم تاريخ أهل البيت
عليهم السلام وتغمده الله برحمته ووسع في قبره وحشره مع محمد وآل محمد صلوات الله
عليهم أجمعين.
~div id=ftn4~
[4]- السلفية عند أهل
السنة والإمامية ص105 للعلامة السيد محمد الكثيري. «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه».
رواه ابن عدي في الكامل (2/146)، (5/200)، (5/314)، وابن الجوزي في الموضوعات
(2/265) بلفظ «فارجموه»، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/155) كلهم من طريق مجالد بن
سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري. ورواه ابن عدي في الكامل (7/83) والبلاذري
في أنساب الأشراف (5/136).
~div id=ftn5~
[5]- الانتماء المدني:
اعني به الانتماء إلى مدينة الحلة الفيحاء وتضمنها للمرقد المنسوب لصاحب الذكرى
العطرة محمد الأصغر ابن الإمام علي (عليهما السلام). فان للمدينة حقاً على أبنائها
من خلال تمجيدها بذكر آثارها وتراثها وتاريخها وما تضمنت من رموز تاريخية مختلفة.
[7]- إن ما نستفيده من دراسة
التعددية الزوجية نموذجا عند الإمام علي عليه السلام نستفيد عدة أمور وهي: كثرة
الأبناء فأن جميع زوجاته عليه السلام أنجبنَ له. وقد بلغ عدد ما أنجبنه ستة
وثلاثين ذكرا وأنثى تقريبا. وان من زوجاته عليه السلام
الأبكار مثل فاطمة وأُمامة بنت أبي العاص وكان منهن أرامل مثل
أسماء بنت عميس التي كانت قبله زوجة لأبي بكر بن أبي قحافة،
وأم سعيد بنت عروة التي كانت زوجة لعتبة بن أبي سفيان. لكنا غير متأكدين من أن أم
سعيد أرملة فربما كانت مطلقة لا أرملة والله أعلم. ولكن الملاحظ إن الإمام لم يتزوج على الزهراء عليه السلام
أي زوجة أخرى، ولكن بعد وفاتها جمع بين أكثر من
زوجة. وجمع عليه السلام بين أربع
زوجات في وقت واحد، هنَّ أُمامةُ بنت أبي
العاص
وأسماءُ بنت عميس وليلى بنت مسعود وزوجة رابعة هي إحدى زوجاته المذكورات وأنَّ أسماءَ بنتَ عميس
وغيرها من الزوجات قد وافقنَ
على الزواج من
اِلإمامِ علي عليه السلام بالرغم من وجود أكثر من زوجة لديه،
وهذا يؤكد من أن الصحابيات كن يوافقنَ على الزواج
من
الرجل المتزوج، بينما لا ترضى به الكثيرات اليوم ممن تسممت عقولهن
بسموم الثقافات الجديدة والمنحرفة، مع العلم أَنَّ قانونَ التعددية الزوجية يعالج الكثيرَ من
المشاكل الاجتماعية كقضية الأرامل والمطلقات. ثم إِنَّ مواقفَ أولادهِ
عليه السلام من تعدد زوجات كان ايجابياً، فإِنَّ أحداً منهم لم يعترض. وكذلك بناته
عليه السلام لم يعترضنَ على زواج. ثم إِننا لو لاحظنا العلاقة بين أبناءِ الإمام
عليه السلام من زوجاته المختلفات نجدها جيدة
أيضا، فإن كثيرا منهم قد قُتلوا وهم يقاتلون إلى جانب أخيهم الحسين في معركة كربلاء. ومما نؤكد عليه انه عليه السلام قد جمع عليه السلام بين أربع زوجات وهو
خليفة للمسلمين وفي موضع القدوة للرعية، ولم
يؤثر ذلك على قيادته للرعية بل كانوا عونا له، فلا حرج أنْ يكون للحاكم أكثر من
زوجة، مقتديا بذلك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وليس التعدد مخالفاً للتقوى والورع
كما يتصور البعض انه مجرد رغبة جنسية فهذا ليس بصحيح، وفي تعدد الزوجات لدى الإمام
كحاكم وخليفة ردٌ على مَنْ يزعمُ بأنَّ
التعددَ لا ينتشرُ إلا في الأوساط المتخلفة
أو الأمية. فالإمام عليه السلام كان أفضل أهل العلم والفقه والسياسة والحكم. ثم إِنَّ تقوى الإمام علي عليه السلام وعبادته وزهده في الدنيا وخوفه من الظلم لم
تمنعه من الزواج من عدة زوجات، خلافا لما يظنه بعض من يصطنعون التقوى والزهد في
الدنيا من أَنَّ ذلك يتعارض مع التعدد، فالجمعُ بين
أكثر من زوجة عند علي عليه السلام وبقية الصحابة رضي الله عنهم يدلُ على أنَّ
تعددَ الزوجاتِ في الإسلام غير مقيد بالحالات والظروف التي اعتاد عبيد الغرب
ترديدها، وإنما التعددُ إلى أربع زوجات أمرٌ مشروعٌ
دون ضرورات
تقيدُهُ أو مبررات تُسَوغُهُ، وهو مندوبٌ ومستحبٌ وغيرُ معللِ بعلةِ، ولا مؤقت بعصر من العصور، ولا زمن من الأزمان ومع ذلك نقول ليس كل مباح او جائز
نفعله، إذ لابد من دراسة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية. فتأملوا.
~div id=ftn8~
[8]- الأظهرُ في رواياتِ
أصحابِنا أنّها ولدتْ سنة خمسٍ من المبعثِ بمكّةَ في العشرين من جمادى الآخرة،
وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قٌبِضَ ولها ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر(1).
وروي عن جابر بن يزيد قال: سُِئلَ الباقر عليه السلام : كم عاشتْ فاطمةُ عليه
السلام بعدَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: «أربعةَ أشهر، وتوفّيت
ولها ثلاث وعشرون سنة». وهذا قريب ممّا روته العامّة أنّها ولدتْ سنة إحدى وأربعين
من مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3)، فتكون بعد المبعث بسنة. الكافي 1:
381، تاريخ الأئمة وأعلام الورى للطبرسي ج1ص299.
~div id=ftn9~
2-
الذين هجموا على دار الإمام علي عليه السلام هم: عمر بن الخطاب، خالد
بن الوليد
، عبد الرحمن بن عوف وثابت
بن قيس
بن شماس، زياد بن لبيد ومحمد بن مسلمة وزيد بن ثابت
وسلمة بن سالم بن وقش وسلمة بن أسلم وأسيد بن حضير. ويضاف
لهم كل من
أبي عبيدة -كما في شرح النهج ج 6 ص285 وفيه رواية أبي بكر الجوهري وفيه أيضا ذكر
اسم بشير بن
سعد
راجع كتاب محسن السقط للعلامة المحقق الحجة السيد مهدي الخرسان. دام ظله.
~div id=ftn10~
[10] - أُمامة
بنت أبي العاص: وهي بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس: ويُروى أنه
لما توفي أبو العاص بن الربيع في السنة الثانية للهجرة كان قد أوصى بابنته أُمامة
إلى ابن خاله الزبير بن العوّام أنه لما جُرح علي بن ابي طالب عليه السلام بالخنجر
المسموم خاف على أُمامة بنت أبي العاص زوجته أن يتزوجها معاوية بن أبي سفيان من
بعده، فأرسلَ إلى المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب طالبًا منه أنْ يتزوجها
من بعده. ولما حضرته الوفاة قال لزوجته أُمامة:" إن كان لك في الرجال حاجة
فقد رضيتُ لك المغيرة بن نوفل عشيراً. وقيل أنها ولدت من المغيرة فولدت له يحيى
وبه كان يُكنّى قال ابن كثير عن حوادث السنة الثانية عشرة:- (فصل فيما
كان من الحوادث في هذه السنة … وفيها تزوج علي بن أبي طالب بأُمامة بنت زينب بنت رسول الله
وهي من أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس الأموي وقد توفي أبوها في هذا
العام وهذه هي التي كان رسول الله يحملها في الصلاة فيضعها إذا سجد ويرفعها إذا
قام) البداية والنهاية: 353 / 6. وبموت أمامة انقطع عقب زينب
ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس لزينب ولا لرقية ولا لأم كلثوم بنات
النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقب، وإنما العقب للسيدة فاطمة عليه السلام كما جاء
في "الإصابة" و"اسد الغابة".
~div id=ftn11~
[11]- منتهى الآمال في
تواريخ الآل الشيخ عباس القمي ج1ص263.
~div id=ftn12~
[12]- قصة غدر خالد بن
الوليد بقوم بني حنيفة وقتل مالك بن نويرة تحت عنوان الردة يندى لها الجبين ووصمة
في تاريخ بعض الصحابة وخلاصتها: لما تسلم الخلافة أبو بكر بعد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وسمعت القبائل وجاء موسم الزكاة امتنعت بعض القبائل من دفع الزكاة
لعلمها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نصّب عليا خليفة من بعده،فلم يعطوا
الزكاة إلا لمن نصبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فحكم عليهم ابو بكر بالردة
والكفر كبقية القبائل التي زعم انها ارتدت عن دينها فأرسل إليهم خالد بن الوليد
ومع علمه بإسلامهم قتل شيخ بني حنيفة مالك بن نويرة ودخل بزوجته في نفس الليلة
فحكم عليه عمر بن الخطاب بقتل مسلم والزنا بزوجته واعتذر له أبو بكر بأنه تأول
فأخطأ. . الخ، وقد نقلها ابن الجوزي في كتابه (المنتظم - ج3 ص24) قال: فضرب عنقه
وقتل أصحابه وكانت له امرأة يقال لها أم تميم بنت المنهال من أجمل الناس والنساء
فتزوجها خالد…، روى المؤلف بإسناده عن محمد بن الزبير وغيره: إن خالدا لما نزل
البطاح بث السرايا فأتى بمالك وكان في السرية التي أصابتهم أبو قتادة شهد أن لا
سبيل عليه ولا على أصحابه، وشهد الأعراب أنهم لم يؤذنوا ولم يقيموا ولم يصلوا،
وجاءت أم تميم كاشفة وجهها حتى أكبت على مالك وكانت أجمل الناس، قال لها: إليك عني
فقد والله قتلتِني، فأمر بضرب أعناقهم … قال أبو قتادة: ترك قولي وأخذ بشهادة
الأعراب الذين فتنتهم الغنائم، فقال عمر: إن في سيف خالد رهقا وإن يكن هذا حقا
فعليك أن تقيده … فلما رآه عمر قال: أرياء يا عدو الله عدوت على رجل من المسلمين
قتلته ثم تزوجت امرأته لئن أمكنني الله منك لأرجمنك. قال خليفة بن خياط في تاريخه
(ص53) بسند ورجاله ثقات: حدثنا علي بن محمد عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن
أبيه قال: قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا
شديدا، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه، فقال أبو بكر: هل يزيد خالد على أن يكون
تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال. (النفيس في
رزية يوم الخميس ج1ص403).
~div id=ftn13~
[13]- خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية: خولة بنت جعفر » من قبيلةٍ امتنعت
عن دفع الزكاة إلاّ لمَن بايَعَتْه يوم غدير خُمّ، فحَمَل عليهم خالد
بن الوليد في جيشٍ جهّزه أبو بكر ـ وقد أطلق عليهم «أهل الرِّدّة» ـ فقتَلَ خالدٌ
مُقاتليهم واستباح أموالهم وسبى ذراريهم ـ وهم مسلمون! ـ وجعل ما حصل عليه فيئاً
غنيمةً قسّمُهُ بين أصحابِه. وكانت «خولة» من بين الأُسارى، فأكرمَها
الإمامُ عليِّ أمير المؤمنين عليه السّلام بالزواج منها، فوَلدَتْ له «محمّداً»، وكان لقبها «الحنفيّة»؛ إذ هي ابنة جعفر بن قيس بن
مسلمة بن ثعلبة بن يربوع ابن ثعلبة بن الدول بن
حنفيّة، المصدر الاستغاثة لأبي القاسم
الكوفي 5:1؛ مسألتان في النصّ على عليٍّ عليه السلام للشيخ المفيد ص15.
~div id=ftn14~
[14]-
فاطمة بنت حزام الكلابية: أمها ثمامة بنت
سهل الكلابي. وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية
تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على الأشهر وعرف بنو
كلاب بأنهم فرسان العرب، ولهم الذكريات المجيدة والمواقف البطولية الرائعة في
المغازي بالفروسية والبسالة والزعامة والسؤدد حتى اذعن لهم الملوك، وهم الذين قال
عنهم عقيل بن أبي طالب (ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس). ونشأت أم البنين في
حضانة والدين شفيقين حنونين هما حزام بن خالد بن ربيعة، وثمامة بنت سهيل بن
عامر، وكانت ثمامة أديبة كاملة عاقلة، فأدبت ابنتها بآداب العرب وعلمتها بما
ينبغي أن تعلمها من آداب المنزل وتأدية الحقوق الزوجية. منتهى الآمال للشيخ عباس
القمي ج1ص263.
~div id=ftn15~
[15]- أم حبيب بنت
ربيعة التغلبية وهى الصهباء بنت ربيعة من السبي الذي
أغار عليه
خالد بن الوليد بعين التمر، ورُزِقَتْ عمر الاكبر ابن علي ورقية بنت علي وأمهما
الصهباء وهي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن
سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل وكانت سبية
أصابها خالد بن الوليد حين أغار على بني تغلب بناحية عين التمر. الطبقات الكبرى
لمحمد بن سعد ج 3 ص 19. وقد عَمَّرَ عُمَرُ هذا حتى بلغ خمسا وثمانين سنة وقيل
خمسا وسبعين سنةً فحازَ نصفَ ميراثَ الإمام علي
عليه السلام، وذلك أنَّ جميعَ إخوتِهِ وأشقائِهِ وهم عبد الله وجعفر وعثمان قُتِلوا جميعُهم قَبْلَهُ مع الحسين عليه السلام بالطف فورثهم). "الفصول المهمة" منشورات
الأعلمي طهران ص143، "عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب" ص361 ط نجف، "كشف الغمة" ج1 ص575.
~div id=ftn16~
[16]- وقد عاشَ عمرُ بن علي هذا حتى بلغ خمسا وثمانين سنةً وحازَ
نصفَ ميراثِ الإمام عليٍّ وماتَ بِيَنبُع.
~div id=ftn17~
[17]- عمدة الطالب في
انساب آل أبي طالب لابن عنبة ص331.
~div id=ftn18~
[18]-
أسماء بنت عميس صحابية جليلة، ومن الصحابيات اللواتي أسلمن في بداية الدعوة
الإسلامية، وحياتها غنية بالمواقف العظيمة والصبر على المحن والابتلاءات. أسلمت
في بداية البعثة النبوية وقبل دخول الرسول الأرقم
بن أبي الأرقم. وكان ذلك عند إسلام زوجها جعفر بن أبي طالب. فهما من السابقين الى
الإسلام. بعد مقتل جعفر رضي الله عنه في معركة مؤتة
التي حدثت في السنة الثامنة للهجرة، وبعد انتهاء عدتها منه، تزوجها أبو بكر. وبعد
وفاة أبي
بكر تزوجها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك في السنة 13 هـ، وقد شهدت معه
الأحداث الجسام وآخرها شهادته عليه السلام على يد ابن ملجم. راجع سيرتها الإصابة
ج7ص490 رجمة رقم 10803. وفاتها:- توفيت
أسماء رضي الله عنها بعد شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بعدة أشهر، سنة
أربعين من الهجرة النبوية (40 هـ)، ودفنت بالبقيع. راجع
أعلام النساء المؤمنات ص139. للشيخ علي حسون وأم مشكور.
[20] - العدد القوية لدفع المخاوف اليومية:
للشيخ رضي الدين علي بن سديد الدين ابن المطهر الحلي نقلها صاحب البحار ج42ص242
ابن الجوزي صفوة الصفوة: ص130.
~div id=ftn21~
[21] - كانت أم
سعيد بنت عروة زوجة لعتبة بن أبي سفيان
وولدت له عبد
الله بن عتبة، ثم تزوجها الإمام علي عليه السلام وأنجبت له بنتين هما: رملة الكبرى أم
الحسن التي
تعاقب عليها ثلاثة أزواج.
~div id=ftn22~
[22]- الإرشاد للشيخ
المفيد ص 167. مجلد واحد وج1ص356، موسوعة الشيخ المفيد.
[34]- العلامة الحلي في
أجوبة المسائل المهنائية: نقل أنه كان مريضاً راجع الكامل في الأدب لأبي العباس
المبرد ج3 ص266 والوافي بالوفيات للصفدي ج4 ص76
والجوهرة في
نسب الإمام علي وآله للبري ص59 والدر النظيم ص439 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص130 وربيع
الأبرار ج3 ص325. وراجع زهر الربيع (ط دار
العماد) ص489.
[36]- راجع كتاب محمد
بن الحنفية دراسة وتحليل لمحي الدين مشعل ط دار الرسول وهي دراسة قيمة حول شخصية السيد
محمد بن الحنفية.
~div id=ftn37~
[37]- مقتل الحسين
للعلامة المقرم ص 279 ط مؤسسة التاريخ العربي.
الشيخ عباس بن محمد القمي (1294 ـ 1359 هـ) واعظ مجيد، وكاتب
مكثر، ومحدث خبير، تتلمذ في الغالب على أستاذه الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب
المستدرك، له ما يقارب من 60 مصنفا. منها في السيرة مثل كحل البصر في سيرة خير
البشر، ومنتهى الآمال في سيرة المعصومين، ونفس المهموم ونفثة المصدور في مقتل
الحسين، وفي الدعاء له الكتاب المشهور: مفاتيح الجنان،. وكتب أخرى متنوعة
~div id=ftn38~
[38]- وذهب الي انه لم
يكن هناك إلا واحدة فتارة تذكر باسمها (زينب) وأخرى بكنيتها (أم كلثوم) إلا أن
ذلك خلاف الظاهر، ذلك أنه كان لأمير المؤمنين عليه السلام من البنات من تسمى
زينب، وكان له من تسمى أم كلثوم وقد نص عليه عدد من مؤلفي الأنساب، وأيضا فإن
الروايات التاريخية تتحدث عنهما، ولا نرى ملجأً يلجئ المؤرخ إلى القول بالاتحاد. ذهب
إلى ذلك الشيخ فوزي آل سيف في كتابه من قضايا النهضة الحسينية.
[44]- يقول الشيخ فوزي
آل سيف: إن نساء أمير المؤمنين عليه السلام كُنَّ كثيرات (ما بين حرائر وأمهات
أولاد) إلا أن التأريخ لا يذكر بصراحة عدد الباقيات منهن بعده، إلا نادرا، فلا
أعلم من أين استقى الشيخ المازندراني رحمه الله هذه المعلومات عن كونهن كلهن على
قيد الحياة، وتأكيد سفرهن مع الحسين عليه السلام.
في ضمن من خرج من المدينة إلى مكة، (شاه زنان) شهربانو أم زين
العابدين عليه السلام، بتلك الكيفية التي ذُكِرتْ. بينما المشهور عند المؤرخين
أنها توفيت في نفاسها بزين العابدين أي قبل تلك الواقعة بما يزيد على
اثنين وعشرين سنة كما ذكره صاحب الخرائج والجرائح وقطب الدين الراوندي ج2 ص751،
وقبل ذلك ذكر الصدوق في عيون أخبار الرضا 1- 135 في رواية أنها ماتَتْ نُفساء
بابنها زين العابدين.
~div id=ftn45~
[45]- أعلام النساء
المؤمنات للشيخ محمد الحسون وأم علي مشكور ص716. نقلا عن رياحين الشريعة ج3ص308.
~div id=ftn46~
[46]- من قضايا النهضة
الحسينية ج2
ص34 الملحق تأليف: الشيخ فوزي آل سيف.
[57]- الجمل النصرة
لسيد العترة في حرب الجمل ص336 المجلد الأول ومنتهى الآمال للشيخ القمي ج3ص22 الا
انه ذَكَرَ في ص27 أنها وقعت في شهر جمادى الآخرة والظاهر انه اشتباه من قلمه
الشريف او من المطبعة.
~div id=ftn58~
[58]- تاريخ اليعقوبي
ج2 ص127 ط دار الكتب العلمية محمد علي بيضون.
~div id=ftn59~
[59]- التسميات للعلامة
السيد الشهرستاني ص385نقلا عن كتاب فارسي اسمه(سفرنامه) لناصر خسرو ص148.
~div id=ftn60~
[60]- عبارة (ومعه بنو
تميم) غير موجودة في كتاب الجمل للشيخ المفيد فمن أين جاء بها الشيخ اليوسفي. في
كتابه موسوعة التاريخ الإسلامي ج4ص654.
~div id=ftn61~
[61]- كتاب الجمل ص 422 موسوعة الشيخ المفيد
المجلد الأول.
~div id=ftn62~
[62]- وقيل انه ولد في أحداث
الجمل في منتصف جمادى الأولى سنة (36هـ) على رواية الشيخ الصدوق في كتابه عيون أخبار
الرضا عن الإمام الرضا عليه السلام وقد وصل الخبر للإمام علي عليه السلام وهو في
البصرة وان أمه رضي الله عنه قد ماتت في نفاسها. وعلى هذا الخبر يكون عليه السلام اكبر
من محمد الأصغر المكنى بأبي بكر عند المؤرخين بسنة. عيون أخبار الرضا ج2ص128 ب35
ح6.
[66]-
المذار: قال صاحب معجم البلدان (ج1ص73) بين البصرة وواسط وقال: مذار بالفتح وآخره
راء وهي عجمية ولها مخرج في العربية أن يكون اسم مكان من قولهم ذره وهو يذره ولا
يقال وذرته أماتت العرب ماضيه أي دعه وهو يدعه فميمه زائدة ويجوز ان تكون الميم
أصلية فيكون من مذرت نفسه أي خبثت وغثت والمذار في ميسان بين واسط والبصرة مقدار
أربعة أيام. وبها مشهد عامر كبير جليل عظيم قد أنفق على عمارته الأموال الجليلة
وعليه الوقوف وتساق إليه النذور وهو قبر عبدالله بن علي بن أبي طالب. (ج5ص88).
[96] - ترجمة الامام الحسين عليه
السلام لابن عساكر ص 423.
~div id=ftn97~
[97]- المصدر نفسه ص425
نقلا من
تاريخ بغداد: ج 1 ص 143 تحت الرقم (3).
~div id=ftn98~
[98] - الطبراني في المعجم
الكبير 3 / 30 ح 2802 عن روح بن الفرج، عن يحيى بن بكير.
~div id=ftn99~
[99]- إذ إنَّ صاحبه من المعاصرين
للائمة، منهم الإمام علي بن أبي طالب وأولاده الحسن والحسين والسجاد والباقر
(عليهم السلام)، وهو من سكنة الكوفة من قبيلة الأزد (ت157هـ).
~div id=ftn100~
[100]- كتاب مقتل أبي
مخنف ص186بتحقيق حسن الغفاري وقد علق عليه في الهامش انه هو أبو بكر بن علي ذكر
ذلك صاحب كتاب أبصار العين ص36.
~div id=ftn101~
[101] - مقتل أبي مخنف ص
235. بتحقيق الشيخ حسن الغفاري ط قم.
[107] - العمدة لابن
البطريق الحلي ص 29 والمستجاد من الإرشاد العلامة الحلي ص 138.
~div id=ftn108~
[108]- هو سليمان بن قتة
العدوي القرشي من بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي وكان منقطعا إلى بني هاشم له أبيات
يرثي بها الحسن المجتبى عليه السلام ومراث كثيرة للحسين عليه السلام وللقتلى معه رضي
الله عنه. المجدي في أنساب الطالبيين ص550 وص198.
~div id=ftn109~
[109]- البداية والنهاية
لابن كثير ج 8 المجلد4 ص553.
[116]- صاحب المجدي في
انساب الطالبيين: هو السيد نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي
العمري النسابة من أعلام القرن الخامس الهجري. والعمري نسبة إلي جده عمر الاطرف
ابن الإمام علي عليه السلام ولد سنة 348 هـ بالبصرة وتوفي 490هـ بالموصل وصححه
السيد المرعشي مقربا إلي 459 هـ لان القول بالأول فمعناه أن عمره (142) سنة وهو
بعيد جدا فيحتمل حصل غلط راجع مقدمة المجدي في ص9.
[121]-
مقتل الحسين للعلامة السيد المقرم ص239ط مؤسسة التاريخ العربي. ويعلق السيد في
الهامش بان مصدر نقله عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص118 وغير ذلك فراجع.
[123]- لوعة الأشجان في
مقتل الحسين للعلامة السيد محسن الأمين ص177.
~div id=ftn124~
[124]- هو السيد
(الحسين) بن السيد محمد (التقي) بن السيد حسن بن السيد إبراهيم بن السيد حسين بن
السيد رضا بن السيد (محمد المهدي) الطباطبائي المعروف بـ (بحر العلوم) الذي يرقى
نسبه الشريف إلى السيد إبراهيم الملقب طباطبا بن إسماعيل الديباح بن إبراهيم الغمر
بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم
السلام). ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1348 هـ، وقد أرخ ولادته جده السيد حسن
بقوله:
قلت لك البشرى وأرخت
(أجل
***
***
أتى الحسين للتقي مقبلا)
~div id=ftn125~
[125]- الثورة الحسينية
للفقيه المجتهد السيد الحسين بحر العلوم (قده) ج5 المجلد2 ص706.
~div id=ftn126~
[126]- البحار ج10/200 ط
كمباني والطبعة الجديدة ج45ص36،40.
[141]- العلامة يوسف
الغروي من المعاصرين، له دراسة في التاريخ الإسلامي من عصر الرسالة حتى الغيبة وقد
مر على تاريخ كربلاء ولكنه لم يذكر حتى كنية أبي بكر بن علي فضلا عن مشاركته في
كربلاء وهو من غرائب الكتاب.
~div id=ftn142~
[142]- مثير الاحزان
لنجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي (ت645هجري): مقدمة
المؤلف لماذا
وضع هذا الكتاب ص 27.
~div id=ftn143~
[143]- مقتل أبي مخنف ص236ط،
تحقيق الشيخ الحسن الغفاري ط سنة1343هـ.
~div id=ftn144~
[144]- تاريخ الطبري: ج3
ص488 ط دار الكتاب العربي بـ(6) أجزاء.
~div id=ftn145~
[145]- أنصار الحسين
للعلامة محمد مهدي شمس الدين ص135.
[147]- تاريخ الطبري
ج3ص488 ط دار الكتاب العربي ب(6) أجزاء.
~div id=ftn148~
[148]- فن الخطابة
الحسينية للشيخ المقدسي ص160 نقلا عن أمالي الطوسي ص177-178.
~div id=ftn149~
[149]- ومقتل الحسين
للمقرم ص 181مؤسسة التاريخ العربي 2009م.
~div id=ftn150~
[150] - حاشية مقتل الحسين للعلامة المقرم
ص182 نقلا عن هامش تذكرة الخواص.
~div id=ftn151~
[151]-
الانثربولوجية الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الإمام الحسين عليه السلام
السيد نبيل الحسيني ص32 قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
ط1-2009م.
[153]- مقتل الحسين
للمقرم ص 279 مؤسسة التاريخ العربي.
~div id=ftn154~
[154]-
هو الشاعر الكبير الأديب الأستاذ المهندس محمد عبد المحسن شعابث من شعراء أهل
البيت الواعين لواقعهم الإسلامي وله ثقافة إسلامية جيدة وتدين عال وذو خلق رفيع
عرفته شاعرا في المنتديات والمهرجانات والاحتفالات الإسلامية ومتواضعا في شخصيته
ومن أهل التقوى والصلاح شاعر يصوغ الكلام من قلبه ويتفاعل معه اذا سمعته يشعرك
بأنه لا يتصنع في كلماته وأنها تخرج بهدوء وحزن ويربط شعره بواقعه ويأمر بالمعروف
وينهى عن المنكر فجزاه الله تعالى خيرا ووفقه الله تعالى لكل عمل صالح.
~div id=ftn155~
[155]- أي إن الله تعالى
هو المسمي كما في تسمية آدم وابليس ويحيى وعيسى وغير ذلك.
[163]- وإن غالب أسماء العرب
كانت توضع على الفأل، لأن الأسماء الحسنة الجميلة تبعث على التفاؤل، أما الأسماء
الخبيثة الرديئة فإّنها تولي التشاؤم. والإسلام حبذ التفاؤل ولم ينه عنه، وكذا
التشاؤم من الأسماء القبيحة، بل قيل: إن رسول الله كان يتأثّر من الأسماء القبيحة
ويفرح بالأسماء الحسنة، وكان يقول إذا أعجبته كلمة:أخذنا فالك من فيك، وإنّه صلى
الله عليه وآله وسلم يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع: يا راشد يا نجيح، وإنّه قال:
(لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل) ([163]) فأنه يتفاءل بالاسم
الحسن. فعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : العين حق، والرَقى حق، والسحر
حق، والفال حق، والطيرة ليست بحق، والعدوى ليست بحق وقال الأصمعي: قلت لابن عون:
ما الفأل ؟ قال: هو أن تكون مريضاً فتسمع: يا سالم، أو باغياً فتسمع: يا واجد.
~div id=ftn164~
[164]- إن رواية رفض
المرضعات لارضاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانه يتيم محل اشكال فيها عندي. لانه
ولو كان يتيما الم يكن عمه سيد قريش واعمامه من بني هاشم سادات مكة فكيف يمكن قبول
مثل هذا النص؟ !
[169]- راجع كتاب مع المشككين في نهج البلاغة عادل
حسن الاسدي. ومصادر نهج البلاغة للشيخ هادي آل كاشف الغطاء ومسند نهج البلاغة
للسيد محمد جواد الحسيني الجلالي.
[172]- معاوية بن عمار
بن أبي معاوية: خباب بن عبد الله الدهني بضم الدال المهملة وإسكان الهاء وفتحها والنون
قبل الياء مولاهم كوفي ودهن من بجيلة وهو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث
بن أنمار كان وجها في أصحابنا ومتقدما كبير الشأن عظيم المحل ثقة، وكان أبوه عمار
ثقة في العامة وجها يكنى أبا معاوية، وروى معاوية عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي
الحسن موسى عليه السلام ومات سنة خمس وسبعين ومائة. قال الكشي إنه كان يبيع
السابري وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة. وقال علي بن أحمد العقيقي لم يكن معاوية بن
عمار بمستقيم، كان ضعيف العقل مأمونا في حديثه. خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص167.
~div id=ftn173~
[173]- معاوية بن وهب البجلي: أبو الحسن عربي
صميم ثقة صحيح حسن الطريقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. المصدر نفسه.
~div id=ftn174~
[174]- يزيد بن سليط
الزيدي: من أصحاب الكاظم عليه السلام له حديث طويل. ويزيد بن خليفة الحارثي: من
أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي روى الكشي عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد رفعه
إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه يحسب بالحارث بن كعب وهذا الطريق غير متصل ومع
ذلك فلا يوجب التعديل. ويزيد الصائغ: بالغين المعجمة قال الكشي ذكر الفضل في بعض
كتبه الكذابين المشهورون أبا الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمد بن سنان وأبو
سمينة أشهرهم. نفس المصدر ص266.
[179]- أسد الغابة ج3 ص315 ط دار إحياء
التراث – بيروت، الطبعة الأولى 1996م
بتصحيح: عادل أحمد الرفاعي.
~div id=ftn180~
[180]- أبو بكر بن شعوب الليثي اسمه
شداد وقيل الأسود وقيل هو شداد بن الأسود وأما شعوب فهي أمه باتفاق وهو الذي يقول
فيه أبو سفيان بن حرب لما دافع عنه يوم أحد ولو شئت نجتني كميت طمرة ولم أحمل
النعماء لابن شعوب وله أخ اسمه جعونة تقدم في الجيم وحكى الجرمي في النوادر
المجموعة ومن خطه نقلت بسند صحيح عن أبي عبيدة فيمن كان ينسب الى أمه أبو بكر بن
شعوب نسب الى أمه وأبوه هو من بني ليث بن بكر بن كنانة. الاصابة في تمييز الصحابة ص رقم (9625).
أقول فلما بلغه حضور الحسين للمدينة كره ذلك لرغبته بالخلافة
والولاية بها ولما خرج الحسين عليه السلام من المدينة فرح بذلك لخلو الجو له
وتظاهر بالنصح للإمام عليه السلام وأراد منعه من الخروج وقال له الإمام عليه السلام
إني اكره ان استبيح الكعبة بدمي او اهتك حرمتها وهذا الكلام تعريض به واشعاره بانه
هو من سيهتك حرمة الكعبة ووقع ما اخبره به عليه السلام.
قال وبعد مقتل الإمام الحسين، خطب بالناس وجهر بعدائه للأمويين. فبايعه الناس الا بنو
هاشم ومنهم عبد
الله بن عباسومحمد
بن الحنفية فجمعهم وحاصرهم في مكان وجمع الحطب لحرقهم ان لم يبايعوا
فانقذهم المختار وجماعة من انصار بني هاشم منه.
ثم أمر يزيد واليه على المدينة عمرو بن سعيد الأشدق بتجهيز جيش
لمحاربة عبد الله بن الزبير، فأرسل الأشدق جيشاً تصدى له ابن الزبير وأنصاره
وهزموه، ودان الحجاز لابن الزبير فبويع بالخلافة سنة 64 هـ في الحجازواليمنومصروالعراقوخراسان
وأكثر الشام،
وبعث عماله إلى هذه البلاد، وبقي مركز الخلافة في دمشق وبعض بلاد الشام تحت سيطرة
الأمويين، ولما آلت الخلافة الأموية إلى عبد
الملك بن مروان جهز له جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي فحاصره وضيق عليه واستمال عدداً كبيراً من
رجاله، فاعتصم ابن الزبير بالمسجد الحرام ولكن الحجاج ضربه بالمنجنيق
وأصاب الكعبة
وهدم بعض
أطرافها ثم اقتحم المسجد وقتل أمير المؤمنين ابن الزبير وكان
ذلك في شهر جمادى الأولى سنة 73هـ وعمره بضع وسبعون سنة. ودانت بموته البلاد
الإسلامية لحكم الأمويين. اعلام النبلاء للذهبي ج ص والكامل لابن الاثير ج4ص99.
-[189] عمر بن أبي سلمة القرشي: عمر بن أبي سلمة
ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم، أبو حفص القرشي المخزومي
المدني الحبشي المولد. ولد قبل الهجرة بسنتين أو أكثر فإن أباه توفي في سنة ثلاث
من الهجرة، وخلف أربعة أولاد، هذا أكبرهم وهم: عمر، وسلمة، وزينب، ودرة. كان النبي
عمه من الرضاع ثم كان عمر هو الذي زوج أمه بالنبي وهو صبي. ثم إنه في حياة النبي
تزوج وقد احتلم، وكبر، فسأل عن القبلة للصائم فبطل ما نقله أبو عمر في "الاستيعاب"
من أن مولده بأرض الحبشة سنة اثنتين ثم
إنه كان في سنة اثنتين أبواه - بل وسنة إحدى - بالمدينة، وشهد
أبوه بدرا. فأنى يكون مولده في الحبشة في سنة اثنتين؟ بل ولد قبل ذلك بكثير. وروي
عن ابن الزبير قال: عمر أكبر مني بسنتين.
علمه النبي إذ صار ربيبه أدب الأكل، وقال: يا بني! ادن، وسم
الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك وحفظ ذلك وغيره عن النبي. وحدث أيضا عن أمه. روى
عنه: سعيد بن المسيب، وعروة، ووهب بن كيسان، وقدامة بن إبراهيم، وثابت البناني،
وأبو وجزة يزيد بن عبيد السعدي، وابنه محمد بن عمر، وغيرهم. وقيل: طلب علي من أم
سلمة أن تسير معه نوبة الجمل، فبعثت معه ابنها عمر. طال عمره وصار شيخ بني مخزوم. قال
محمد بن سعد: توفي في خلافة عبد الملك بن مروان. ونقل ابن الأثير: أن موته كان في
سنة ثلاث وثمانين.
[200]-عثمان بن مظعون: رغم أن الجاهلية كانت عصر
تفسخ للقيم كان عثمان يحرم الخمر على نفسه من قبل الإسلام. ثم اسلم بعد ثلاثة عشر
رجلا. عذبته قريش
وحين أذن الله بالهجرة هاجر إلى الحبشة
سرا من قريش وكان امير جماعة المهاجرين إلى النجاشي.
حين أشيع الخبر الكاذب بإسلام قريش رجع مع من رجع إلى مكة وباكتشافهم الكذبة دخل
كل مسلم بجوار أحد زعماء قريش. ودخل عثمان بجوار الوليد
بن المغيرة. شارك في غزوة بدر.
نزلت عدة آيات فيه وكان كثير الاجتهاد في العبادة حتى ان زوجته اشتكت منه فعاتبه
الرسول. وفاته:كان أول من مات بالمدينة من المهاجرين.
وأول من دفن بالبقيع.
قال الرسول فيه: رحمك الله يا عثمان ما أصبت من الدنيا ولا أصابت منك شيئا. أهم
ملامح شخصيته:
1ـ صدق إسلامه وطاعته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأدائه للعبادات ليلاً ونهاراً. . قال سعد بن أبي وقاص: رد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم التبتل على عثمان بن مظعون ولو أذن له لأختصين. وكان عابدا مجتهدا
من فضلاء الصحابة وقد كان هو وعلي بن أبي طالب وأبو ذر هموا أن يختصوا ويتبتلوا
فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك. ونزلت فيهم: " ليس على
الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. . . " الآية المائدة.
2ـ شدة حيائه. أتى عثمان بن مظعون النبي صلى الله عليه وآله
وسلم فقال: (يا رسول الله إنّي لا أحبّ أن ترى امرأتي عورتي)...قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم :(ولِمَ؟)... قال: (أستحيي من ذلك وأكرهه)... قال صلى الله عليه
وآله وسلم : (إنّ الله جعلها لك لباساً، وجعلك لها لباساً، وأهلي يرون عورتي، وأنا
أرى ذلك منهم)، فلمّا أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إنّ ابن
مظعون لَحَييٌّ سِتّيرٌ).
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم ـ يقول أبو بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي - صلى
الله عليه وآله وسلم - فرأينها سيئة الهيئة، فقلن له: ما لك؟ فما في قريش أغنى من
بعلك! قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي - صلى الله عليه وآله
وسلم- فقال: أما لك بي أسوة. . . الحديث. قال: فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس. ـ
وعن حماد بن زيد قال: حدثنا معاوية بن عياش، عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد
يتعبد، فأتاه النبي - صلى الله عليه واله وسلم- فقال: يا عثمان! إن الله لم يبعثني
بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة.
~div id=ftn201~
-[201] سيرة أعلام النبلاءج3ص193.
~div id=ftn202~
[202]- مجمع النورين
الشيخ ابو الحسن المرندي ص 261و تقريب المعارف ص52 نقلا عن تاريخ
الثقفي. ومقاتل الطالبيين ص58 وعنه بحار الأنوار ج45ص38.
~div id=ftn203~
[203]- بحار الأنوار
ج101 ص270 نقلا عن الإقبال ومزار المفيد.
~div id=ftn204~
[204] – أُسد الغابة في
معرفة الصحابة ج3 – ص531 برقم3577