ـ وظف
الشاعر محسن أبو الحب الكبير جل شعره في قضية الحسين عليه السلام ومن استشهد معه
في معركة الطف ومن سبي من أهل بيته عليهم السلام؛ وسواء أكان ذلك في قصائده الطفية
أو في قصائده الأخرى المتعلقة بأهل البيت عليهم السلام أو قصائده الاستنهاضية.
ـ تمتعت
قصائده الطفية بشكل عام بحرارة العاطفة وصدق التصوير، وجاءت متكاملة البناء
والنسج.
ـ اهتم
الشاعر بشعر المناسبات والاخوانيات؛ فوجدنا عنده القصيدة الطويلة، والعناية الفنية
بتلك القصائد، وجاء اهتمامه بالغا بمناسبة يوم الغدير ونعتنا قصائده تلك بـ(الغديريات).
ـ توزع
الرثاء بين الرثاء العقائدي الذي خص به أئمة أهل البيت عليهم السلام، وبين رثاء
الآخر من الشخصيات العلمية والأدبية فضلاً عن رثاء والدته.
ـ اهتم الشاعر
بشعر الاستنهاض الموجه إلى الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام
ووجدنا له خمس قصائد متكاملة كانت محاورها متمثلة بالرفض السياسي للواقع المعاش، وعرض
مظلومية أهل البيت وقصها على الإمام الغائب،