responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 183

5 . كان لتنوع الآليات القرآنية واستثمارها في بناء القصيدة أثره في تشكيل جديد للقصيدة اختلف عمّا هو معروف في بنائها المعتاد، الأمر الذي نعده ملمحاً أو اتجاهاً تفرَّد به الشاعر الحلي.

6 . كان ضرب المثل بالأقوام البائدة كـ(عاد، وثمود، وتبع) في موضوع الرثاء طريقاً اتخذه الشعراء القدامى، أما شاعرنا فقد تعامل معها تعاملاً اختلف عما تعاوروا عليه، إذ ضخَّ فيه روحاً جديدة، مكنه منها ما طرحه القرآن الكريم وما طرحته واقعة الطف من تجليات شعورية وفكرية عند الشاعر.

7 . كانت القرآنية المباشرة غير المحورة في الطفيات أقل من القرآنية المباشرة المحورة مما يكشف عن تعامل الشاعر مع القرآن على أساس حركي أكثر مما هو سكوني، وهذا يتقابل مع ما حركته في داخله واقعة الطف فكراً وشعوراً وأنتج لنا هذه القرآنية التي يمكن أن نطلق عليها أنها قرآنية طفيَّة أو حسينيَّة.

وأخيراً، نحمد الله العلي القدير على حسن معونته لإتمام هذا البحث، الذي قصدنا به القربة منه، وإظهاراً لإمكانيات شاعر حسيني غيَّبته الأيام عن ذاكرة البحث والدراسة، فوجدنا أنفسنا مدينين له بالوفاء وحسن الذكر.

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست