responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : المظفر، حسن بن عبد المهدي    جلد : 1  صفحه : 151

آية الله العظمى الشيخ ضياء الدين العراقي

لا بأس بخروج مواكب العزاء المحزنة والمشجية في مصيبة سيد الشهداء عليه آلاف التحية والثناء في الشوارع والأسواق ليلاً ونهارً بحالة الحزن والحداد، من كشف الرؤوس، ولطم الصدور، وضرب السلاسل، وغيرها من الأمور التي لا تضر بدن الإنسان.

كما أنه لا بأس بإخراج الحيوانات للتشبيه، في صورة ذي الجناح وغيره، مما يوجب الحزن ويثير عواطف الناس، حسب ما هو متعارف لدى أهالي النجف الأشرف وسائر بلاد الشيعة، مع حمل الأعلام السود والعلامات التي تفصح أنها من علائم الحزن والحداد، بل الإقدام على مثل هذه الأمور من أعظم الشعائر الإلهية، ما دام لم يستلزم ما هو محرم شرعي.

وفقنا الله جميعاً لإقامة العزاء على الإمام الحسين عليه السلام.

آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الأصفهاني

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يكن لدينا دليل قوي على حرمة ما تداول من المرسوم في المواكب الحسينية، حتى التطبير، ما دام لم يؤد إلى إتلاف النفس وشبه ذلك، مما هو عليه دأب العارفين بمسائل التطبير.

وعليه فالأقوى جواز كل ذلك، بل رجحانه في طريق التعزية على سيد الشهداء (أرواحنا له الفداء).

كيف لا يكون كذلك وقد انحصر السبيل إلى إعلاء كلمة الحق وإبقاء المذهب الشيعي، في الماضي والحاضر، بل وفي المستقبل، بإقامة الشعائر الحسينية، حيث لو لم تكن لذهبت دماء الشهداء أدراج الرياح، ولما بقي لثورة الإمام الحسين عليه السلام خبر يذكر عند الناس. وفقنا الله تعالى إلى الطريق المستقيم، وثبتنا عليه، إنه ولي التوفيق.

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : المظفر، حسن بن عبد المهدي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست