responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 45

1ـ المرتبطون بقريش وأتباعهم الفرحون ببيعة أبي بكر، والذين كان لهم فيما بعد دور كبير في إحداث الهجوم على دار فاطمة عليها السلام وإخراج أمير المؤمنين عليه السلام من داره عنوة ليبايع أبا بكر.

2 ـ سعد بن عبادة وأهل بيته الذين رفضوا بيعة أبي بكر، وانتهت حياة سعد بمؤامرة دبرت له أوائل حكم عمر أما أهل بيته فكانوا من أوائل من ثاب إلى الرشد وكان لهم بلاء حسن إلى جنب أمير المؤمنين عليه السلام أيام حكمه.

3 ـ الذين اصرّوا على الوفاء ببيعة أمير المؤمنين عليه السلام.

أمّا القرشيون فكانوا يسعون لأخذ البيعة من الجميع دون استثناء لذلك أغرى عمر الحاضرين بقتل سعد بن عبادة إنْ لم يبايع أبا بكر إلاّ أن بشير بن سعد لم يرجح ذلك ونهاهم عنه، لأن سعداً لن يبايع وإن اكرهوه قاتل ولن يتخلى عنه أهل بيته ولن تتركهم الخزرج فإنهم وإن بايعوا أبا بكر إلاّ أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إن قوتل سعد فترك القرشيون سعداً وشأنه.

وخرج أبو بكر من السقيفة يحفه أصحابه وعمر يهرول أمامه وكلما رأى شخصاً أخذ يده ومسحها على يد أبي بكر شاء أم أبى.

وفي هذه اللحظات دخلت جموع أسلم المدينة وتم احتلالها عسكرياً وتوزع أعراب أسلم فـي سكك المدينة حتى ضاقت بهم الطرقات وبايعوا أبا بكر وأعلنوا أنهم حرب على من يرفض حكمه.

ووصل القرشيون ومن على هواهم المسجد، ودعا عمر من في المسجد لبيعة أبي بكر وأعلن أنّ الأنصار بايعوا أبا بكر في السقيفة فنهض القوم وبايعوا.

ولم يبق متخلفاً عن بيعة أبي بكر إلاّ أمير المؤمنين عليه السـلام وشيعته وبنو هاشم وبعض الأنصار.

نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست