responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 86

خلاصة البحث:

درسنا في البحوث السابقة، ردّ دعوى ضعف المعلّى، فقد عرفت ردّ تضعيف النجاشي؛ لأنّه لم يذكر علل التضعيف، والروايات الصحيحة المستفيضة تحكم بوثاقته، وعند التعارض يقدّم النص على الاجتهاد.

وقد درسنا الأسباب التي ذكرها ابن الغضائري الموجبة لضعفه، وقد مرَّ من خلال أحاديثه وأقوال الأئمّة فيه لم يكن مغيرياً، وكان من خواص الإمام الصادق عليه السلام، والعارف بحق الأئمّة السائر على هديهم.

وبحثنا كذلك شبهة كونه من دعاة محمّد بن عبداللَّه بن الحسن، وأثبتنا بخمس روايات عن المعلّى‌ يظهر من خلالها موقفه تبعاً للإمام من محمّد بن عبداللَّه بن الحسن، ودرسنا رواية ابن طاووس المجهولة في كونه من دعاة محمّد بن عبداللَّه، وما ذنبه إن كذّب عليه الغلاة الذين كذبوا على مَن هو خير منه الإمام عليّ عليه السلام وأبنائه المعصومين.

ثُمَّ ناقشنا الروايات الواردة في ذمه، وانتهينا إلى ضعفها سنداً، وقصور دلالتها على ضعفه.

ودرسنا دلالة الروايات الواردة فيما دار بينه وبين ابن أبي يعفور التي قد يُفهم منها فساد عقيدته وانحراف مسلكه. بعد مراجعة دلالة تلك الروايات لم يثبت ضعفه؛ لأنّه رجع عن الآراء التي قالها، مضافاً إلى أنّه لم نجد في رواياته ما ينسجم مع آراء الغلاة والمخالفين لقول الأئمّة، بل نراه ملتزماً بالرجوع للإمام الصادق عليه السلام في تصحيح آرائه وأفكاره، ويرجع بعد نهي الإمام.

إذاً كل ما ذكر في شأن تضعيف المعلّى‌ لا ينهض به الدليل، ومردود ممّا لاحظت في البحوث السابقة.

نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست