وعدّه
ابن عدي الجرجاني من الضعفاء، ونقل قول إبراهيم النخعي فيه: إياكم والمغيرة بن
سعيد؛ فإنّه كذّاب![116] وقال ابن حبّان: كان من حمقى
الروافض، يضع الحديث.
وقال
أبو بكر الخطيب: كان غالياً في الرفض، وله طائفة تُنسب إليه يقال لها المغيريّة،
صلبه خالد بن عبداللَّه لأجل مقالته[117]، وقد حرقوه بالنار على
زندقته[118].
وقال
الرازي: إياكم والمغيرة بن سعيد، فإنه كذّاب![119]
وقال الذهبي وابن حجر العسقلاني: المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي الرافضي الكذاب[120]،
ثُمَّ نقلا شيئاً من رواياته وأقوال علماء الجرح والتعديل في تضعيفه.
وقد
وصف بالكذب والوضع في كتب الشيعة كذلك.
المغيرة
بن سعيد كان يكذب على أبي جعفر عليه السلام[121].
قال
الإمام أبو عبداللَّه عليه السلام فيه: لعن اللَّه المغيرة أنّه كان يكذب على أبي[122].