responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 33

د- وفي الصحيح على المعلّى‌ بن خُنَيس، عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنّه قال في بني عمه: ولو أنّكم إذ سألوكم وأجبتموهم واحتجوكم بالأمر كان أحب إليَّ أن تقولوا لهم إنّا لسنا كما يبلغكم، ولكنّا قوم نطلب هذا العلم عمّن هو أهله ومن صاحبه، وهذا السلاح عند مَن هو؟ وهذا الجفر عند مَن؟ ومَن صاحبه؟ فإن يكن عندكم فإنّا بايعناكم، وإن يكن عند غيركم فنطلبه حتى نعلم‌[47].

وغيرها من الروايات الصحيحة تجدها مبثوثة في كتاب بصائر الدرجات والكافي وغيرهما.

وقد كان موقف المعلّى‌ بن خُنَيس تبعاً لهدي الإمام أبي عبداللَّه عليه السلام، وروى لنا بعض الروايات التي تحدّث فيها الإمام لرد أبناء عبداللَّه بن الحسن والزيدية.

قيام الدولة العباسية والكيسانية:

كان بنو العباس يلفهم الخمول منذ وفاة ابن عباس، وكانوا تبعاً للعلويين، ولم يظهر منهم أحد ذو شأن استقل في أمر وصنع قراراً ضد الأمويين، وازداد انزواؤهم بعد ان أبعد الوليدُ عليَ بن عبداللَّه بن العباس إلى الحميمة[48]. وبقوا بتلك البقعة بعيدين عن ساحة الصراع في المدينة والكوفة والشام، حتى دب الضعف وظهر الانهيار بالدولة الأموية، فانتقلوا إلى الكوفة وهم على وجلٍ وخوف من سطوة الأمويين، وكان أبو العباس السفاح معدماً منهزماً، ولم يدر في خلده أنّه يكون خليفة في يوم من الأيام‌[49]، وكذا كان أبو جعفر المنصور، فقد كان جزءاً من حركة عبداللَّه بن معاوية وواليه على ايذة في خوزستان، وأُسر بعد فشل ثورة عبداللَّه بن معاوية، وأُطلق سراحه والي الأهواز[50]، وكان يعتقد بإمامة محمّد بن عبداللَّه بن الحسن.


[47]. بصائر الدرجات، ص 158، باب 14( ح 20).

[48]. الكامل في التاريخ، ج 5، ص 257.

[49]. مروج الذهب، ج 3، ص 286- 288.

[50]. الكامل في التاريخ، ج 5، ص 371.

نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست