ب- يروي ابن يزيد، عن ابن عمير، عن ابن أُذينة، عن جماعة سمعوا أبا عبداللَّه وقد سُئِل عن محمّد؟ فقال: إنَّ عندي لكتابين فيهما اسم كل نبي وكل ملك، لا واللَّه ما محمّد بن عبداللَّه في أحدهما[38].

ج- يروي علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى‌، عن العيص بن القاسم، عن ابن خنيس قال: قال أبو عبداللَّه: ما من نبي ولا وصي ولا ملك إلّافي كتاب عندي، لا واللَّه ما لمحمّد بن عبداللَّه بن الحسن فيه اسم‌[39].

د- يروي يعقوب بن يزيد عمّن رواه، عن يعقوب، عن محمّد بن أبي عمير، عن محمّد بن حمران، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبداللَّه يقول: إنَّ عندي لصحيفة فيها أسماء الملوك، ما لولد الحسن فيها شي‌ء[40].

ه- يروي عبداللَّه بن جعفر، عن محمّد بن عيسى‌، عن صفوان، عن العيص بن القاسم قال: قال لي أبو عبداللَّه: ما من نبي ولا وصي ولا ملك إلّافي كتاب عندي، واللَّه ما لمحمّد بن عبداللَّه فيه اسم‌[41].

و- على بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن‌فضيل بن يسار، وبريد بن معاوية وزرارة، أنَّ عبدالملك بن أعين قال لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنَّ الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمّد بن عبداللَّه، فهل له سلطان؟

فقال: واللَّه إنّ عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض، لا واللَّه ما محمّد بن عبداللَّه في واحد منهما[42].

3. وردَّ الإمام الصادق عليه السلام ادعاءهم، واحتج عليهم بأنّهم لم يرثوا مواريث الإمامة والنبوة.

[38]. بصائر الدرجات، ص 169، باب 2( ح 2)؛ بحارالأنوار، ج 26، ص 155( ح).

[39]. بصائر الدرجات، ص 169، باب 2( ح 4)؛ بحارالأنوار، ج 26، ص 156.

[40]. بصائر الدرجات، ص 169، باب 2( ح 5)؛ بحارالأنوار، ج 26، ص 156.

[41]. بصائر الدرجات، ص 169، باب 2( ح 6)؛ بحارالأنوار، ج 6، ص 156.

[42]. أصول الكافي، ج 1، ص 242( ح 7).