responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 210

والتصوف، وإحياء اللغة الفارسية، وأيام الفرس وأعيادهم وفلسفتهم. جاز لنا أن نحكم بأنّها من موضوعات تلك العصر، وتُنسب إلى المعلّى‌ عن الإمام الصادق عليه السلام بسندٍ واهٍ فيه من المجاهيل أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمّي، وأحمد بن محمّد بن يوسف، وحبيب الخير. الذين لم يكن لهم ذكر في كتب الرجال، ولم نجد لهم غير هذه الرواية في كتب الحديث‌[575].

ومن الضعفاء محمّد بن الحسين الصائغ وأبيه، الذي لم أجد له ذكراً في كتب الرجال والحديث.

إذاً الرواية مجهولة المصدر، مرسلة الإسناد من فضل اللَّه الراوندي- على فرض ثبوتها في كتبه- إلى الدوريستي، وفي سلسلة السند أربعة مجاهيل ليس لهم ذكر في كتب الرجال والتراجم، ولم يكن لهم حديث ورواية غير هذه، وضعيف واحد.

والزمن المقطوع به في ظهور الرواية عصر الدولة المغوليّة على يد النيلي، ومنه نقل ابن فهد الحلّي، ومن ابن فهد وكتب معتبرة- كما وصفها المجلسي- نقلها المجلسي في البحار، وأوجد لها تفسيرات وتخريجات، وقطع الخبر بحسب أبواب بحارالأنوار حتى انتشرت تلك الرواية في بحاره وغيره.

دراسة الخبر:

عند قراءة متن الرواية يقع الكلام في الأُمور التالية:

أولًا: في تعيين يوم النيروز، فقد قال الشيخ ابن فهد الحلّي في المهذب البارع بعد أن نقل استحباب أعمال يوم النيروز: «يوم النيروز يوم جليل القدر، وتعيينه في السنة غامض، مع أنّ معرفته أمر مهم من حيث تعلّق به عبادة مطلوبة للشارع، والامتثال موقوف على معرفته، ولم يتعرض لتفسيره أحد من علمائنا، سوى ما قاله‌


[575]. راجع مستدركات علم رجال الحديث، ج 2، ص 140 و ج 1، ص 485 و ج 2، ص 299.

نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست