responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 19

علاقة المعلّى بالإمام الصادق عليه السلام:

ممّا تقدم يظهر أنّه مولى للإمام الصادق، ولكن متى بدأت علاقته بالإمام رضى الله عنه هل هو مولاه مملوك له، أم بالولاء، كعادة العجم والموالي في انتسابهم إلى القبائل العربية من أجل إدخالهم في دواوين العرب، وحفظ أنفسهم من عادية العصبية القبلية التي كانت تهيمن على الحياة الاجتماعية في القرن الأول والثاني، وخصوصاً في الكوفة.

لا نعرف عن حياة المعلّى قبل اتصاله بالإمام الصادق، سوى أنّه كان كوفياً مولى لبني أسد، ولم نظفر بنص حول تشيّعه قبل إمامة الإمام الصادق عليه السلام، وإن كان احتمال تشيّعه كتشيع قبيلة بني أسد العربية التي عُرفت بتشيّعها وانتسابها لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، إلّاأنّ المقطوع به انتسابه لمدرسة أهل البيت باتصاله بالإمام الصادق عليه السلام بالولاء.

ولكن كيف بدأت هذه العلاقة؟ هل بالشراء أو الهبة أو الولاء؟ ومتى حصل ذلك؟ في فترة سفر الإمام الصادق للكوفة أم بعدها؟

عند تتبع كتب الرجال والتراجم التي ذكر فيه المعلّى، لم نجد أكثر من وصفه، بأنّه مولى للإمام الصادق من دون إشارة لنوع العلاقة وسببها، وعند مراجعة كتب الحديث يظهر نوع العلاقة من النصوص المروية عن الإمام الصادق عند استشهاد المعلّى.

فقد جاء في الصحيح: لما قتل داوود بن علي المعلّى بن خنيس، قال أبو عبداللَّه عليه السلام: لأدعون على من قتل مولاي وأخذ مالي‌[16].

وفي رجال الكشّي: إنّ أبا عبداللَّه دخل على داوود بن علي- لما قتل المعلّى بن خنيس- فقال: يا داوود، قتلت مولاي وأخذت مالي. فقال داوود: ما أنا قتلته‌


[16]. الكافي، ج 2، ص 513؛ وسائل الشيعة، ج 7، ص 132( ح 8927).

نام کتاب : المعلي بن خنيس شهادته و وثاقته و مسنده نویسنده : ساعدى، حسين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست