responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 56

145. عنه صلى الله عليه و آله: في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ تُغَلُّ المَرَدَةُ مِنَ الشَّياطينِ، ويُغفَرُ في كُلِّ لَيلَةٍ سَبعينَ ألفاً، فَإِذا كانَ في لَيلَةِ القَدرِ غَفَرَ اللَّهُ بِمِثلِ ما غَفَرَ في رَجَبٍ وشَعبانَ وشَهرِ رَمَضانَ‌إلى‌ ذلِكَ اليَومِ إلّارَجُلٌ بَينَهُ وبَينَ أخيهِ شَحناءُ، فَيَقولُ اللَّهُ عز و جل: أنظِروا هؤُلاءِ حَتّى‌ يَصطَلِحوا.[169]

146. شُعب الإيمان عن عبداللَّه بن عبّاس‌ أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: ... إذا كانَت لَيلَةُ القَدرِ يَأمُرُ اللَّهُ عز و جل جِبريلَ عليه السلام فَيَهبِطُ في كُبكُبَةٍ مِنَ المَلائِكَةِ ... فَإذا طَلَعَ الفَجرُ يُنادي جَبريلُ: مَعاشِرَ المَلائِكَةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ.

فَيَقولونَ: يا جِبريلُ فَما صَنَعَ اللَّهُ في حَوائِجِ المُومِنينَ مِن امَّةِ أحمَدَ صلى الله عليه و آله؟

فَيَقولُ جِبريلُ: نَظَرَ اللَّهُ إلَيهِم في هذِهِ اللَّيلَةِ فَعَفا عَنهُم وغَفَرَ لَهُم إلّاأربَعَةً.

فَقُلنا: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن هُم؟

قالَ: رَجُلٌ مُدمِنُ خَمرٍ، وعاقٌّ لِوالِدَيهِ، وقاطِعُ رَحِمٍ، ومُشاحِنٌ.

قُلنا: يا رَسولَ اللَّهِ، مَا المُشاحِنُ؟

قالَ: هُوَ المُصارِمُ.[170]

2/ 5: عَوامِلُ البَغضاءِ

الكتاب‌

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».[171]

«إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ‌


[169]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 71/ 331 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: 97/ 36/ 16.

[170]. شُعب الإيمان: 3/ 336/ 3695، كنز العمّال: 8/ 587/ 24281 نقلًا عن ابن عساكر؛ روضة الواعظين: 380 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله.

[171]. المائدة: 90.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست