responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 54

2/ 4: مَضارُّ القَطيعَةِ

136. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ثَلاثَةٌ لا تَرتَفِعُ صَلاتُهُم فَوقَ رُؤوسِهِم شِبراً: رَجُلٌ أمَّ قَوماً وهُم‌لَهُ كارِهونَ، وَامرَأَةٌ باتَت وزَوجُها عَلَيها ساخِطٌ، وأخَوانِ مُتَصارِمانِ.[160]

137. عنه صلى الله عليه و آله‌- في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ-: يا أبا ذَرٍّ، إيّاكَ وَالهِجرانَ لِأَخيكَ المُؤمِنِ؛ فَإِنَّ العَمَلَ لا يُتَقَبَّلُ مَعَ الهِجرانِ.[161]

138. عنه صلى الله عليه و آله: لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ مُسلِماً فَوقَ ثَلاثِ لَيالٍ؛ فَإِنَّهُما ناكِبانِ عَن الحَقِّ ما داما عَلى‌ صُرامِهِما. وأوَّلُهُما فَيئاً يَكونُ سَبقُهُ بِالفَي‌ءِ كَفّارَةً لَهُ، وإن سَلَّمَ فَلَم يَقبَل ورَدَّ عَلَيهِ سَلامَهُ رَدَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ، ورَدَّ عَلَى الآخَرِ الشَّيطانُ. وإن ماتا عَلى‌ صُرامِهِما، لَم يَدخُلَا الجَنَّةَ جَميعاً أبَداً.[162]

139. عنه صلى الله عليه و آله: لَو أنَّ رَجُلَينِ دَخَلا فِي الإِسلامِ فَاهتَجَرا، كانَ أحَدُهُما خارِجاً مِنَ الإِسلامِ حَتّى‌ يَرجِعَ الظَّالِمُ.[163]

140. المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لا تَحِلُّ الهِجرَةُ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ. فَإِنِ التَقَيا فَسَلَّمَ‌


[160]. سنن ابن ماجة: 1/ 311/ 971، صحيح ابن حبّان: 5/ 53/ 1757، المعجم الكبير: 11/ 355/ 12275 وفيهما« ثلاثة لا يقبل اللَّه لهم صلاة» وكلّها عن ابن عبّاس، كنز العمّال: 16/ 30/ 43798.

[161]. الأمالي للطوسي: 538/ 1162، مكارم الأخلاق: 2/ 379/ 2661 كلاهما عن أبي ذرّ، مشكاة الأنوار: 209 وفيهما« إيّاك وهجران أخيك»، بحار الأنوار: 77/ 89/ 3.

[162]. مسند ابن حنبل: 5/ 487/ 16258، الأدب المفرد: 127/ 402، المعجم الكبير: 22/ 175/ 454، مسند أبي يعلى: 2/ 220/ 1554، شُعب الإيمان: 5/ 269/ 6620 كلّها عن هشام بن عامر نحوه، كنز العمّال: 9/ 48/ 24873.

[163]. المستدرك على الصحيحين: 1/ 72/ 55، حلية الأولياء: 4/ 173 كلاهما عن عبداللَّه، كنز العمّال: 9/ 48/ 24876.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست