responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 375

يَغبِطُهُمُ الأَنبِياءُ وَالشُّهَداءُ عَلى‌ مَجالِسِهِم وقُربِهِم مِنَ اللَّهِ-: هُم ناسٌ مِن أفناءِ النّاسِ ونَوازِعِ القَبائِلِ، لَم تَصِل بَينَهُم أرحامٌ مُتَقارِبَةٌ، تَحابّوا فِي اللَّهِ عز و جل وتَصافَوا، يَضَعُ اللَّهُ لَهُم يَومَ القِيامَةِ مَنابِرَ مِن نورٍ فَيُجلِسُهُم عَلَيها، فَيَجعَلُ وُجوهَهُم نوراً، وثِيابَهُم نوراً، يَفزَعُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ ولا يَفزَعونَ، وهُم أولِياءُ اللَّهِ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ.[1728]

3/ 8: حُرمَةُ النّارِ

1495. الإمام الباقر عليه السلام: لَمّا كَلَّمَ اللَّهُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام قالَ موسى‌: ... إلهي، فَما جَزاءُ مَن أحَبَّ أهلَ طاعَتِكَ لِحُبِّكَ؟

قالَ: يا موسى‌، احَرِّمُهُ عَلى‌ ناري.[1729]

3/ 9: دُخولُ الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ‌

1496. الأمالي للطوسي عن أبي حمزة الثّماليّ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عَن آبائِهِ عليهم السلام عَن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ‌اللَّهُ‌الخَلائِقَ في صَعيدٍ واحِدٍ ... ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِن عِندِاللَّهِ عز و جل يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أوَّلَهُم، فَيَقولُ: أينَ جيرانُ اللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ في دارِهِ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقولونَ لَهُم: ماذا كانَ عَمَلُكُم في دارِ الدُّنيا فَصِرتُم بِهِ اليَومَ جيرانَ اللَّهِ تَعالى‌ في دارِهِ؟ فَيَقولونَ: كُنّا نَتَحابُّ فِي اللَّهِ عز و جل، ونَتَباذَلُ فِي اللَّهِ، ونَتَوازَرُ فِي اللَّهِ.


[1728]. مسند ابن حنبل: 8/ 450/ 22969 عن أبي مالك، صحيح ابن حبّان: 2/ 332/ 573 عن أبي هريرة، المستدرك على الصحيحين: 4/ 188/ 7318 عن ابن عمر وكلاهما نحوه، كنز العمّال: 9/ 18/ 24714.

[1729]. فضائل الأشهر الثلاثة: 89/ 68 عن زياد بن المنذر، بحار الأنوار: 69/ 413/ 131.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست