responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 372

1483. حلية الأولياء عن أنس: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام: يا عَلِيُّ، استَكثِر مِنَ المَعارِفِ مِنَ المُؤمِنينَ؛ فَكَم مِن مَعرِفَةٍ فِي الدُّنيا بَرَكَةٌ فِي الآخِرَةِ.

فَمَضى‌ عَلِيٌّ عليه السلام، فَأَقامَ حيناً لا يَلقى‌ أحَداً إلَّااتَّخَذَهُ لِلآخِرَةِ، ثُمَّ جاءَ مِن بَعدُ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: ما فَعَلتَ فيما أمَرتُكَ؟

فَقالَ: قَد فَعَلتُ يا رَسولَ اللَّهِ.

فَقالَ لَهُ عليه السلام: اذهَب فَابلُ أخبارَهُم.

فَأَتى‌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُنَكِّسٌ رَأسَهُ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَتَبَسَّمُ: ما أحسِبُ- يا عَلِيُّ- ثَبَتَ مَعَكَ إلّاأبناءُ الآخِرَةِ؟

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام: لا وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ.

فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: «الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ»، يا عَلِيُّ، أقبِل عَلى‌ شَأنِكَ وَاملِك لِسانَكَ وَاعقِل مَن تُعاشِرُهُ مِن أهلِ زَمانِكَ تَكُن سالِماً غانِماً.[1716]

3/ 5: شَفاعَةُ رسولِ اللَّه‌

1484. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنَا شَفيعٌ لِكُلِّ رَجُلَينِ اتَّخَيا فِي اللَّهِ مِن مَبعَثي إلى‌ يَومِ القِيامَةِ.[1717]

1485. درر الأحاديث عن يحيى بن الحسين: بَلَغَنا عَن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يَقولُ: أنَا شَفيعٌ لِكُلِّ أخَوَينِ تَحابّا فِي اللَّهِ مِن مَبعَثي إلى‌ يَومِ القِيامَةِ.[1718]


[1716]. حلية الأولياء: 4/ 22، البداية والنهاية: 9/ 243 كلاهما نقلًا عن الطبراني.

[1717]. حلية الأولياء: 1/ 368 عن سلمان، كنز العمّال: 9/ 4/ 24644 وفيه« أخوين تحابّا» بدل« رجلين اتخيا».

[1718]. درر الأحاديث: 30؛ الفردوس: 1/ 49/ 127 عن سلمان، كنز العمّال: 9/ 4/ 24644 نقلًا عن حلية الأولياء.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست