1408.
الإمام الصادق عليه السلام: كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ عَلَى
الدّينِ و لَم يُبغِض عَلَى الدّين فَلا دينَ لَهُ.[1631]
1409.
عنه عليه السلام: مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللَّهَ و هُوَ مُؤمِنٌ حَقّاً حَقّاً
فَليَتَوَلَّ اللَّهَ و رَسولَهُ وَالَّذينَ آمَنوا، وَ لَيبرَأ إلَى اللَّهِ مِن
عَدُوِّهِم، و يُسَلِّم لِمَا انتَهى إلَيهِ مِن فَضلِهِم.[1632]
1/ 3: أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ
1410.
رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله: أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي
اللَّهَ وَ البُغضُ فِي اللَّهِ.[1633]
1411.
عنه صلى الله عليه و آله: أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ للَّهِ
و تُبغِضَ للَّهِ.[1634]
1412.
عنه صلى الله عليه و آله: وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي
اللَّهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ. ألا و مَن أحَبَّ فِي اللَّهِ و أبغَضَ فِي
اللَّهِ و أعطى فِي اللَّهِ و مَنَعَ فِي اللَّهِ فَهُوَ مِن أصفِياءِ اللَّهِ.[1635]
[1631]. الكافي: 2/ 127/ 16 عن
إسحاق بن عمّار، بحار الأنوار: 69/ 250/ 27.
[1632]. الكافي: 8/ 10/ 1 عن
إسماعيل بن جابر، بحار الأنوار: 78/ 219/ 93.
[1633]. كتاب من لا يحضره
الفقيه: 4/ 362/ 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن الإمام
الصادق عن أبيه عليهما السلام عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن
الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، عدّة الداعي: 174، الدعوات:
28/ 51، جامع الأحاديث للقمّي: 59 وفيه« أفضل عرى الإسلام» بدل« أوثق عرى
الإيمان»، بحار الأنوار: 74/ 237/ 38؛ المصنّف لابن أبي شيبة: 7/ 229/ 92 عن ابن
مسعود و ص 226/ 69 عن البرّاء وفيه« الإسلام» بدل« الإيمان»، إحياء علوم الدين: 2/
232، كنز العمّال: 1/ 43/ 105.