responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 341

إلَيَّ مِمّا سِواكَ، و أن تَجعَلَ حُبّي إيّاكَ قائِداً إلى‌ رِضوانِكَ، وشَوقي إلَيكَ ذائِداً عَن عِصيانِكَ، وَامنُن بِالنَّظَرِ إلَيكَ عَلَيَّ، وَانظُر بِعَينِ الوُدِّ وَالعَطفِ إلَيَّ، ولا تَصرِف عَنّي وَجهَكَ، وَاجعَلني مِن أهلِ الإِسعادِ وَالحُظوَةِ عِندَكَ، يا مُجيبُ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[1591]

1385. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّما اولُو الأَلبابِ الَّذينَ عَمِلوا بِالفِكرَةِ حَتّى‌ وَرِثوا مِنهُ حُبَّ اللَّهِ؛ فَإِنَّ حُبَّ اللَّهِ إذا وَرِثَهُ القَلبُ استَضاءَ، وأسرَعَ إلَيهِ اللُّطفُ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ اللُّطفِ صارَ مِن أهلِ الفَوائِدِ؛ تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ، فَإِذا تَكَلَّمَ بِالحِكمَةِ صارَ صاحِبَ فِطنَةٍ، فَإِذا نَزَلَ مَنزِلَةَ الفِطنَةِ عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ، فَإِذا عَمِلَ بِها فِي القُدرَةِ عَرَفَ الأَطباقَ السَّبعَةَ، فَإِذا بَلَغَ إلى‌ هذِهِ المَنزِلَةِ صارَ يَتَقَلَّبُ فِكرُهُ بِلُطفٍ وحِكمَةٍ وبَيانٍ، فَإِذا بَلَغَ هذِهِ المَنزِلَةَ جَعَلَ شَهوَتَهُ ومَحَبَّته‌[1592] في خالِقِهِ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ نَزَلَ المَنزِلَةَ الكُبرى‌؛ فَعايَنَ رَبَّهُ في قَلبِهِ، ووَرِثَ الحِكمَةَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الحُكَماءُ، ووَرِثَ العِلمَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ العُلَماءُ، ووَرِثَ الصِّدقَ بِغَيرِ ما وَرِثَهُ الصِّدّيقونَ.[1593]

7/ 3: خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَة

الكتاب‌

«مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ».[1594]


[1591]. بحار الأنوار: 94/ 148.

[1592]. في المصدر مَحَبَّة والصحيح ما أثبتناه.

[1593]. مختصر بصائر الدرجات: 122، كفاية الأثر: 257 نحوه وليس فيه« فإذا بلغ إلى هذه المنزلة صار يتقلّب فكره بلطف وحكمة وبيان» وكلاهما عن يونس بن ظبيان، بحار الأنوار: 70/ 25/ 26.

[1594]. النساء: 134.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست