6/ 6: الابتِلاءُ بِعَظيمِ البَلاءِ

1337. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً ابتَلاهُ بِعَظيمِ البَلاءِ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ عِندَ اللَّهِ الرِّضى‌، ومَن سَخَطَ البَلاءَ فَلَهُ عِندَ اللَّهِ السَّخَطُ.[1540]

1338. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ عِظَمَ الجَزاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ، وإنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ قَوماً ابتَلاهُم، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضا، ومَن سَخَطَ فَلَهُ السَّخَطُ.[1541]

1339. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ عز و جل إذا أحَبَّ قَوماً ابتَلاهُم، فَمَن صَبَرَ فَلَهُ الصَّبرُ، ومَن جَزِعَ فَلَهُ الجَزَعُ.[1542]

1340. عنه صلى الله عليه و آله: إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً ابتَلاهُ، فَإِن صَبَرَ اجتَباهُ، فَإِن رَضِيَ اصطَفاهُ.[1543]

1341. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ تَعالى‌ إذا أحَبَّ عَبداً ابتَلاهُ، فَإِذَا ابتَلاهُ فَصَبَرَ كافَأَهُ.[1544]

1342. عنه صلى الله عليه و آله: إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبداً ألصَقَ بِهِ البَلاءَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز و جل يُريدُ أن يُصافِيَهُ.[1545]

[1540]. الكافي: 2/ 253/ 8 عن زيد الزرّاد، الخصال: 18/ 64 عن زيد الشحّام، مشكاة الأنوار: 297 كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام، التمحيص: 33/ 20 عن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: 41 نحوه وفيهما« من سخط فله السخط»، بحار الأنوار: 67/ 209/ 11، راجع البلاء/ ابتلاء أهل الإيمان- على قدر المحبّة.

[1541]. سنن الترمذي: 4/ 601/ 2396، سنن ابن ماجة: 2/ 1338/ 4031، شُعب الإيمان: 7/ 144/ 9782، المعجم الأوسط: 3/ 302/ 3228 وليس فيه إلّا« إذا أحبّ اللَّه قوماً ابتلاهم» وكلّها عن أنس، حلية الأولياء: 7/ 11 عن سفيان الثوري وليس فيه صدره، كنز العمّال: 3/ 331/ 6802؛ روضة الواعظين: 463 وفيه« أعظم» بدل« عظم».

[1542]. مسند ابن حنبل: 9/ 159/ 23684 وص 161/ 23695 وص 163/ 23702، شُعب الإيمان: 7/ 145/ 9784 كلّها عن محمود بن لبيد، كنز العمّال: 3/ 325/ 6776.

[1543]. مسكّن الفؤاد: 80، بحار الأنوار: 82/ 142/ 26؛ الفردوس: 1/ 251/ 971 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله.

[1544]. درر الأحاديث: 34 عن يحيى بن الحسين.

[1545]. شُعب الإيمان: 7/ 146/ 9790 عن سعيد بن المسيّب.