فَقالَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: كَيفَ أصبَحتَ؟
قالَ:
أصبَحتُ احِبُّ الخَيرَ ومَن يَعمَلُ بِهِ، وإن عَمِلتُ بِهِ أيقَنتُ ثَوابَهُ،
وإن فاتَني مِنهُ شَيءٌ حَنَنتُ إلَيهِ.
فَقالَ
لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: هيهِ، هذِهِ عَلامَةُ اللَّهِ فيمَن يُريدُ،
وعَلامَتُهُ فيمَن لا يُريدُ أن لَو أرادَكَ لِلآخَرينَ[1493]
لَهَيَّأَكَ لَها ثُمَّ لا يُبالي بِأَيِّ وادٍ هَلَكتَ.[1494]
5/ 3: حُبُّ أهلِ البَيتِ
1298.
الإمام الصادق عليه السلام: وَاللَّهِ ما أحَبَّ اللَّهَ مَن
أحَبَّ الدُّنيا ووالى غَيرَنا، ومَن عَرَفَ حَقَّنا وأحَبَّنا فَقَد أحَبَّ
اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى.[1495]
1299.
الإمام الهادي عليه السلام- فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ-: ومَن
أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللَّهَ، ومَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللَّهَ.[1496]
[1493]. في حلية الأولياء
والمعجم الكبير:« للأخرى».
[1496]. تهذيب الأحكام: 6/ 97 و
ص 101/ 177، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/ 613 و ص 617/ 3213 كلاهما عن موسى ابن
عبداللَّه النخعي، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 277/ 1 عن موسى بن عمران
النخعي، البلد الأمين: 303، بحار الأنوار: 102/ 129/ 4.
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 315