حَرّى‌ مِن بَهيمَةٍ أو غَيرِها أظَلَّهُ اللَّهُ يَومَ لا ظِلَّ إلّاظِلُّهُ.[1224]

و- الإِيثار

1064. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ مِمّا خَصَّ اللَّهُ عز و جل بِهِ المُؤمِنَ أن يُعرِّفَهُ بِرَّ إخوانِهِ وإن قَلَّ، ولَيسَ البِرُّ بِالكَثرَةِ؛ وذلِكَ أنَّ اللَّهَ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: «وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ»، ثُمَّ قالَ: «وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»[1225]، ومَن عَرَفَهُ اللَّهُ عز و جل بِذلِكَ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن أحَبَّهُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‌ وَفّاهُ أجرَهُ يَومَ القِيامَةِ بِغَيرِ حِسابِ.[1226]

ز- الطَّهارَة

الكتاب‌

«لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ».[1227]

الحديث‌

1065. المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ وجابر بن عبداللَّه وأنس بن مالك: إنَّ هذِهِ الآيَةَ لَمّا نَزَلَت- «فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا»-.

قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: يا مَعشَرَ الأَنصارِ، إنَّ اللَّهَ قَد أثنى‌ عَلَيكُم فِي الطَّهورِ خَيراً، فَما طَهورُكُم هذا؟

قالوا: نَتَوَضَّأُ

[1224]. الكافي: 4/ 58/ 6 عن ضريس بن عبدالملك، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/ 64/ 1723، مكارم الأخلاق: 1/ 293/ 906 وفيهما زيادة« في ظلّ عرشه» بعد« أظلّه اللَّه»، بحار الأنوار: 96/ 170/ 1.

[1225]. الحشر: 9.

[1226]. الكافي: 2/ 206/ 6 عن جميل، بحار الأنوار: 74/ 299/ 35.

[1227]. التوبة: 108 وراجع البقرة: 222.