responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 223

عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأرجُلِهِم، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أولِياءِ اللَّهِ.

إنَّ مَعرِفَةَ اللَّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ.[1055]

966. مصباح الشريعة: العارِفُ شَخصُهُ مَعَ الخَلقِ وقَلبُهُ مَعَ اللَّهِ تَعالى‌، ولَو سَها قَلبُهُ عَنِ اللَّهِ تَعالى‌ طَرفَةَ عَينٍ لَماتَ شَوقاً إلَيهِ. وَالعارِفُ أمينُ وَدائِعِ اللَّهِ تَعالى‌، وكَنزُ أسرارِه، ومَعدِنُ نورِهِ، ودَليلُ رَحمَتِهِ عَلى‌ خَلقِهِ، ومَطِيَّةُ عُلومِهِ، وميزانُ فَضلِهِ وعَدلِهِ، وقَد غَنِيَ عَنِ الخَلقِ وَالمُرادِ وَالدُّنيا فَلا مونِسَ لَهُ سِوَى اللَّهِ، ولا نُطقَ ولا إشارَةَ ولا نَفَسَ إلّابِاللَّهِ تَعالى‌، وللَّهِ، ومِنَ اللَّهِ، ومَعَ اللَّهِ، فَهُوَ في رِياضِ قُدسِهِ مُتَرَدِّدٌ، ومِن‌لَطائِفِ فَضلِهِ مُتَزَوِّدٌ. وَالمَعرِفَةُ أصلٌ فَرعُهُ الإِيمانُ.[1056]

2/ 3: ذِكرُ اللَّهِ‌

967. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللَّهِ أحبَّهُ.[1057]

968. عنه صلى الله عليه و آله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللَّهِ عز و جل أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن ذَكَرَ اللَّهَ كَثيراً كُتِبَت لَهُ بَراءَتانِ:

بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، وبَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ.[1058]


[1055]. الكافي: 8/ 247/ 347 عن جميل بن درّاج.

[1056]. مصباح الشريعة: 519.

[1057]. بحار الأنوار: 93/ 160/ 39.

[1058]. الكافي: 2/ 500/ 3 عن داود بن سرحان، الزهد للحسين بن سعيد: 55/ 148 وفيه صدره عن عبدالرحمن بن الحجّاج وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 93/ 160/ 39؛ كنز العمّال: 1/ 425/ 1828 نقلًا عن سنن الدارقطني عن عائشة.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست