responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 218

953. عنه عليه السلام: إذا أكرَمَ اللَّهُ عَبداً شَغَلَهُ بِمَحَبَّتِهِ.[1043]

954. عنه عليه السلام: إنَّ للَّهِ تَعالى‌ شَراباً لِأَولِيائِهِ، إذا شَرِبوا سَكِروا، وإذا سَكِروا طَرِبوا، وإذا طَرِبوا طابوا، وإذا طابوا ذابوا، وإذا ذابوا خَلَصوا، وإذا خَلَصوا طَلَبوا، وإذا طَلَبوا وَجَدوا، وإذا وَجَدوا وَصَلوا، وإذا وَصَلُوا اتَّصَلوا، وإذَا اتَّصَلوا لا فَرقَ بَينَهُم وبَينَ حَبيبِهِم.[1044]

955. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ فِي التَّحميدِ للَّهِ عز و جل-: ابتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعاً، وَاختَرَعَهُم عَلى‌ مَشِيَّتِهِ اختِراعاً، ثُمَّ سَلَكَ بِهِم طَريقَ إرادَتِهِ، وبَعَثَهُم في سَبيلِ مَحَبَّتِهِ.[1045]

2/ 2: مَعرِفَةُ اللَّهِ‌

956. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ-: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ، يا مَن هُوَ مُنتَهى‌ هِمَمِ العارِفينَ، يا مَن هُوَ مُنتَهى‌ طَلَبِ الطّالِبينَ.[1046]

957. الإمام عليّ عليه السلام‌- في صِفَةِ المَلائِكَةِ-: ثُمَّ خَلَقَ سُبحانَهُ لِإِسكانِ سَماواتِهِ وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأَعلى‌ مِن مَلَكوتِهِ خَلقاً بَديعاً مِن مَلائِكَتِهِ... قَدِ استَفرَغَتهُم أشغالُ عِبادَتِهِ، ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ، وقَطَعَهُم الإِيقانُ بِهِ إلَى‌


[1043]. غرر الحكم: 4080.

[1044]. التحفة السنّية للفيض الكاشاني: 86، ده رساله للفيض: 242 نحوه، وفي مصابيح القلوب: 173« فإذا شربوا طلبوا وإذا طلبوا طربوا وإذا طربوا طاروا وإذا طاروا وصلوا وإذا وصلوا انفصلوا وإذا انفصلوا اتّصلوا، وإذا اتّصلوا خلصوا» وفي المثنوي للجلال الدين الرّومي: 1074« إنّ للَّه‌تعالى‌شراباً أعدّه لأوليائه ...» ولم نجده في المصادر الأوّلية.

[1045]. الصحيفة السجّادية: 19 الدعاء 1.

[1046]. البلد الأمين: 411، مصباح الكفعمي: 348.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست