responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194

881. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: العِشقُ مِن غَيرِ ريبَةٍ كَفّارَةٌ لِلذُّنوبِ.[959]

10/ 4: العِشقُ المَمدوحُ‌

882. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يَقولُ اللَّهُ تَعالى‌: إذا كانَ الغالِبُ عَلى‌ عَبدِيَ الاشتِغالَ بي جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري، فَإِذا جَعَلتُ نَعيمَهُ ولَذَّتَهُ في ذِكري عَشِقَني وعَشِقتُهُ، فَإِذا عَشِقَني وعَشِقتُهُ رَفَعتُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ، وصِرتُ مَعالِمَ بَينَ عَينَيهِ، لا يَسهو إذا سَهَا النّاسُ، اولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ، اولئِكَ الأَبطالُ حَقّاً، اولئِكَ الَّذينَ إذا أرَدتُ بِأَهلِ الأَرضِ عُقوبَةً وعَذاباً ذَكَرتُهُم فَصَرَفتُ ذلِكَ عَنهُم.[960]

883. عنه صلى الله عليه و آله: أفضَلُ النّاسِ مَن عَشِقَ العِبادَةَ، فَعانَقَها وأحَبَّها بِقَلبِهِ وباشَرَها بِجَسَدِهِ وتَفَرَّغَ لَها، فَهُوَ لا يُبالي عَلى‌ ما أصبَحَ مِنَ الدُّنيا عَلى‌ عُسرٍ أم عَلى‌ يُسرٍ.[961]

884. الإمام الباقر عليه السلام: خَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام يَسيرُ بِالنّاسِ، حَتّى‌ إذا كانَ بِكَربَلاءَ عَلى‌ ميلَينِ أو ميلٍ تَقدَّمَ بَينَ أيديهِم حَتّى‌ طافَ بِمَكانٍ يُقالُ لَهَا المقدفانُ، فَقالَ: قُتِلَ فيها مِائَتا نَبِيٍّ ومِائَتا سِبطٍ، كُلُّهُم شُهَداءُ، ومُناخُ رِكابٍ، ومَصارِعُ عُشّاقٍ شُهَداءَ، لا يَسبِقُهُم مَن كانَ قَبلَهُم، ولا يَلحَقُهُم مَن بَعدَهُم.[962]


[959]. الفردوس: 3/ 94/ 4266 عن أبي سعيد الخدري.

[960]. حلية الأولياء: 6/ 165 عن الحسن، كنز العمّال: 1/ 433/ 1872.

[961]. الكافي: 2/ 83/ 3 عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام، مشكاة الأنوار: 112 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، الجعفريّات: 232 عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وفيه« على غير» بدل« على عسرٍ أم على يُسر»، بحار الأنوار: 70/ 253/ 10.

[962]. بحار الأنوار: 41/ 295/ 18 نقلًا عن الخرائج والجرائح.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست