responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 139

الخامِسَ فَتَهلِكَ.[672]

625. الإمام الصادق عليه السلام: اغدُ عالِماً، أو مُتَعَلِّماً، أو أحِبَّ أهلَ العِلمِ، ولا تَكُن رابِعاً فَتَهلِكَ بِبُغضِهِم‌[673]

626. الإمام عليّ عليه السلام: يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يُكثِرَ مِن صُحبَةِ العُلَماءِ وَ الأَبرارِ، و يَجتَنِبَ مُقارَنَةَ الأَشرارِ وَ الفُجّارِ.[674]

627. الإمام الباقر عليه السلام: العِلمُ خَزائِنُ، وَ المَفاتيحُ السُّؤالُ، فَاسأَلوا يَرحَمكُمُ اللَّهُ؛ فَإِنَّهُ يُؤجَرُ فِي العِلمِ أربَعَةٌ: السّائِلُ، وَ المُتَكَلِّمُ، وَ المُستَمِعُ، وَ المُحِبُّ لَهُم.[675]

ج- العُقَلاء

628. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الصُّحبَةُ مَعَ العاقِلِ زِيادَةٌ. وَ الصُّحبَةُ مَعَ الأَحمَقِ نُقصانٌ فِي الدُّنيا، وحَسرَةٌ و نَدامَةٌ عِندَ المَوتِ، و خَسارَةٌ فِي الآخِرَةِ.[676]

629. الإمام عليّ عليه السلام: لا عَلَيكَ أن تَصحَبَ ذَا العَقلِ و إن لَم تَحمَد كَرَمَهُ، و لكِنِ انتَفِع بِعَقلِهِ، وَاحتَرِس مِن سَيِّىَ أخلاقِهِ. ولا تَدَعَنَّ صُحبَةَ الكَريمِ وإن لَم تَنتَفِع بِعَقلِهِ، و لكِنِ انتَفِعْ بِكَرَمِهِ بِعَقلِكَ. وَ افرِر كُلَّ الفِرارِ مِنَ اللَّئيمِ الأَحمَقِ.[677]


[672]. عوالي اللآلي: 4/ 75/ 58، بحار الأنوار: 1/ 195/ 13؛ المعجم الأوسط: 5/ 231/ 5171، الفردوس: 1/ 420/ 1753 كلاهما عن أبي بكرة وليس فيهما« لهم»، كنز العمّال: 10/ 143/ 28730 نقلًا عن البزّار.

[673]. الكافي: 1/ 34/ 3 عن أبي حمزة الثمالي.

[674]. غرر الحكم: 10949.

[675]. الخصال: 245/ 101 عن السكوني، روضة الواعظين: 11 وليس فيه« في العلم» وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 1/ 196/ 1.

[676]. الفردوس: 2/ 421/ 3867 عن أنس بن مالك.

[677]. الكافي: 2/ 638/ 1 عن عمّار بن موسى عن الإمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: 206، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام: 356 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 74/ 188/ 12 و ج 78/ 43/ 32.

نام کتاب : المحبة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست