حَدُّ الحِكمَةِ الإِعراضُ عَن دارِ الفَناءِ، وَالتَّوَلُّهُ بِدارِ البَقاءِ.[375]
أخيراً اتضح لدينا من خلال التأمّل في دور الحكمة في بناء الإنسان وتكامله، لماذا يعتبر اللَّه تعالى متاع الدنيا قليلًا حقيراً مهما كان كبيراً كثيراً، فيقول سبحانه:
«قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ».[376]
بينما يعتبر الحكمة خيراً كثيراً إذ يقول تعالى:
«يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً».[377]
[375]. راجع: ص 70 ح 275.
[376]. النساء: 77.
[377]. البقرة: 269.