responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 456

1877. المناقب لابن شهرآشوب: قيل: إنَّ عَبدَالرَّحمنِ السُّلَمِيَّ عَلَّمَ وَلَدَ الحُسَينِ عليه السلام الحَمدَ، فَلَمّا قَرَأَها عَلى‌ أبيهِ أعطاهُ ألفَ دينارٍ وألفَ حُلَّةٍ وحَشا فاهُ دُرًّا.[2299]

فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ.

قالَ: وأينَ يَقَعُ هذا مِن عَطائِهِ؟ يَعني تَعليمَهُ، وأنشَدَ الحُسَينُ عليه السلام:

إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِها

عَلَى النّاسِ طُرًّا قَبلَ أن تَتَفَلَّتِ‌

فَلَا الجودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبَلَت‌

ولَا البُخلُ يُبقيها إذا ما تَوَلَّتِ‌[2300]

راجع: ص 352 (عدم أخذ الاجرة لتعليم معالم الدين) و ص 432 (اتخاذ علم الدين مهنة).

3/ 3: حُقوقُ المُتَعَلِّمِ‌

1878. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ النّاسَ لَكُم تَبَعٌ، وإنَّ رِجالًا يَأتونَكُم مِن أقطارِ الأَرَضينَ يَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ، فَإِذا أتَوكُم فَاستَوصوا بِهِم خَيراً.[2301]

1879. الإمام زين العابدين عليه السلام: حَقُّ الصَّغيرِ رَحمَتُهُ في تَعليمِهِ وَالعَفوُ عَنهُ وَالسَّترُ عَلَيهِ وَالرِّفقُ بِهِ وَالمَعونَةُ لَهُ.[2302]


[2299]. لا تتمتّع هذه الرواية بالاعتبار السندي الكافي وإنّما هي مُرسَلة؛ فإذا كان هذا الفعل صادراً من الإمام عليه السلام فيمكن أن يكون الهدف منه- مضافاً إلى تكريم المعلّم- اموراً اخرى مجهولة لنا.

[2300]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 66، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: ص 72 الرقم 27 وفيه البيتان فقط نحوه، بحارالأنوار: ج 44 ص 191 ح 3.

[2301]. سنن الترمذي: ج 5 ص 30 ح 2650، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 92 ح 249 كلاهما عن أبي سعيد الخدري، كنزالعمّال: ج 10 ص 241 ح 29276؛ منية المريد: ص 194، عوالي اللآلي: ج 1 ص 357 ح 27، بحارالأنوار: ج 2 ص 62 ح 8.

[2302]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 625 ح 3214 عن ثابت بن دينار، تحف العقول: ص 270 ح 44 وزاد فيه« وتثقيفه»، بحارالأنوار: ج 74 ص 9 ح 1.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست