1674.
الإمام عليّ عليه السلام: لَولا حُضورُ الحاضِرِ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ
النّاصِرِ، وما أخَذَ اللَّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ
ظالِمٍ ولا سَغَبِ مَظلومٍ، لَأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها.[2071]
1675.
الإمام الحسين عليه السلام- فِي الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ-:
اعتَبِروا أيُّهَا النّاسُ بِما وَعَظَ اللَّهُ بِهِ أولِياءَهُ مِن سوءِ ثَنائِهِ
عَلَى الأَحبارِ إذ يَقولُ: «لَوْ لا يَنْهاهُمُ
الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ»،[2072]
وقالَ: «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ-
إلى قوله- لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ»[2073].
وإنَّما عابَ اللَّهُ ذلِكَ عَلَيهِم لِأَنَّهُم كانوا يَرَونَ مِنَ الظَّلَمَةِ
الَّذينَ بَينَ أظهُرِهِمُ المُنكَرَ وَالفَسادَ فَلا يَنهَونَهُم عَن ذلِكَ؛
[2070]. التفسير المنسوب إلى
الإمام العسكري عليه السلام: ص 344 ح 225، الاحتجاج: ج 2 ص 502 ح 333، منية
المريد: ص 118، عوالي اللآلي: ج 1 ص 19 ح 8 عن الإمام العسكري عليه السلام وكلّها
عن الإمام الهادي عليه السلام، بحارالأنوار: ج 2 ص 6 ح 12.
[2071]. نهج البلاغة: الخطبة 3،
معاني الأخبار: ص 362 ح 1 وفي صدره« لولا حضور الناصر» وليس فيه« بوجود الناصر»،
علل الشرائع: ص 151 ح 12 كلاهما عن ابن عبّاس، غررالحكم: ح 10149، عيون الحكم
والمواعظ: ص 506 ح 9296، بحارالأنوار: ج 29 ص 499 ح 1.