responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 251

952. عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: ما لي أرَى النّاسَ إذا قُرِّبَ إلَيهِمُ الطَّعامُ لَيلًا تَكَلَّفوا إنارَةَ المَصابيحِ لِيُبصِروا ما يُدخِلونَ بُطونَهُم، ولا يَهتَمّونَ بِغِذاءِ النَّفسِ بِأَن يُنيروا مَصابيحَ ألبابِهِم بِالعِلمِ؛ لِيَسلَموا مِن لَواحِقِ الجَهالَةِ وَالذُّنوبِ فِي اعتِقاداتِهِم وأعمالِهِم![1243]

953. الإمام الحسن عليه السلام: عَجَبٌ لِمَن يَتَفَكَّرُ في مَأكولِهِ، كَيفَ لا يَتَفَكَّرُ في مَعقولِهِ؛ فَيُجَنِّبُ بَطنَهُ ما يُؤذيهِ، ويودِعُ صَدرَهُ ما يُزَكّيهِ‌[1244]

![1245]

954. الإمام الكاظم عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ-: يا هِشامُ، نُصِبَ الحَقُّ لِطاعَةِ اللَّهِ، ولا نَجاةَ إلّابِالطّاعَةِ، وَالطّاعَةُ بِالعِلمِ، وَالعِلمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَالتَّعَلُّمُ بِالعَقلِ يُعتَقَدُ، ولا عِلمَ إلّامِن عالِمٍ رَبّانِيٍّ، ومَعرِفَةُ العِلمِ بِالعَقلِ.[1246]

955. ذو القرنين- في وَصِيَّتِهِ-: لا تَتَعَلَّمِ العِلمَ مِمَّن لَم يَنتَفِع بِهِ، فَإِنَّ مَن لَم يَنفَعهُ عِلمُهُ لا يَنفَعُكَ.[1247]

3/ 3: رِعايَةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِ‌

956. التوحيد عن ابن عبّاس: جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ.

قالَ: ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى‌ تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ؟!


[1243]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 261 ح 53.

[1244]. كذا في المصدر، والصواب« ما يُرديِهِ» كما في بحار الأنوار.

[1245]. الدعوات: ص 144 ح 375، بحارالأنوار: ج 1 ص 218 ح 43 وراجع: منية المريد: ص 239.

[1246]. الكافي: ج 1 ص 17 ح 12 عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ص 387 وفيه« الخَلق»، بدل« الحقّ»، بحارالأنوار: ج 1 ص 138 ح 30.

[1247]. الدعوات: ص 63 ح 158، بحارالأنوار: ج 2 ص 99 ح 53.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست