responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 159

قالَ: خَلقٌ أعظَمُ مِن جَبرَئيلَ وميكائيلَ، كانَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مَعَ الأَئِمَّةِ، وهُوَ مِنَ المَلَكوتِ‌[755].[756]

د- الأَحكام‌

الكتاب‌

«كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ».[757]

الحديث‌

589. الإمام عليّ عليه السلام: ولَو أرادَ اللَّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ،[758]

وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ،[759]

لَفَعَلَ! ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً، ولَخَفَّتِ البَلوى‌ فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ. ولكِنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ يَبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ، تَمييزاً بِالاختِبارِ لَهُم، ونَفياً لِلِاستِكبارِ عَنهُم، وإبعاداً لِلخُيَلاءِ مِنهُم.[760]

590. الإمام الرضا عليه السلام- فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ-: إنَّمَا امتَحَنَ اللَّهُ عز و جل النّاسَ بِطاعَتِهِ لِما عَقَلوهُ وما لَم يَعقِلوهُ؛ إيجاباً لِلحُجَّةِ وقَطعاً لِلشُّبهَةِ.[761]


[755]. المَلَكُوت: مختصٌّ بمِلْكِ اللَّه، وهو مصدر مَلَك ادخلت فيه التاء، نحو رحموت ورهبوت( مفردات ألفاظ القرآن: ص 775).

[756]. الكافي: ج 1 ص 273 ح 3 و ص 386 ح 1 نحوه، بصائر الدرجات: ص 462 ح 9، تفسير العياشي: ج 2 ص 317 ح 165 عن أسباط بن سالم ولم يذكر الآية الشريفة، الاعتقادات: ص 50 من دون إسنادٍ إلى‌ أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وزاد فيه« ومع الملائكة» بعد« الأئمّة»، بحارالأنوار: ج 61 ص 79.

[757]. البقرة: 151.

[758]. الرُّوَاءُ: هو من الريّ والارتواء، وقد يكون من المرأى والمنظر( النهاية: ج 2 ص 280).

[759]. عَرْفُ الجنّة: أي ريحها الطيّبة( النهاية: ج 3 ص 217).

[760]. نهج البلاغة: الخطبة 192، بحارالأنوار: ج 14 ص 465 ح 37.

[761]. فقه الرضا: ص 339، بحارالأنوار: ج 78 ص 348 ح 4.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست