responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 41

سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ‌ فَراغَ إِلى‌ أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ‌ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَ لا تَأْكُلُونَ».[112]

الحديث‌

87. الإمام الصادق عليه السلام: لَمّا جاءَ المُرسَلونَ إلى‌ إبراهيمَ عليه السلام جاءَهُم بِالعِجلِ، فَقالَ: كُلوا.

فَقالوا: لا نَأكُلُ حَتّى‌ تُخبِرَنا ما ثَمَنُهُ، فَقالَ: إذا أكَلتُم فَقولوا: «بِسمِ اللَّهِ»، وإذا

فَرَغتُم فَقولوا: «الحَمدُ للَّهِ».

قالَ: فَالتَفَتَ جَبرَئيلُ إلى‌ أصحابِهِ- وكانوا أربَعَةً، وجَبرَئيلُ رَئيسُهُم- فَقالَ: حَقٌّ للَّهِ أن يَتَّخِذَ هذا خَليلًا.[113]

88. الإمام عليّ عليه السلام: إذا دَخَلَ عَلَيكَ أخوكَ المُؤمِنُ، فَأَطِعمهُ مِن أطيَبِ ما في بَيتِكَ.[114]

89. الكافي عن أبي خالد الكابلي: دَخَلتُ عَلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَدَعا بِالغَداءِ فَأَكَلتُ مَعَهُ طَعاماً ما أكَلتُ طَعاماً قَطُّ أنظَفَ مِنهُ ولا أطيَبَ فَلَمّا فَرَغنا مِنَ الطَّعامِ قَالَ: يا أبا خالِدٍ كَيفَ رَأَيتَ طَعامَكَ أو قالَ: طَعامَنا؟ قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ ما رَأَيتُ أطيَبَ مِنهُ ولا أنظَفَ قَطُّ ولكِنّي ذَكَرتُ الآيَةَ الَّتي في كِتابِ اللَّهِ عَزَّوجَلَ‌ «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»[115] قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام: لا إنَّما تُسأَلونَ عَمّا أنتُم عَلَيهِ مِنَ الحَقِّ.[116]


[112]. الذاريات: 24- 27.

[113]. علل الشرائع: ص 35 ح 6، قصص الأنبياء للراوندي: ص 109 ح 105 كلاهما عن عبد اللَّه بن هلال، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 153 ح 47 عن عبد اللَّه بن أبي هلال، بحارالأنوار: ج 12 ص 5 ح 12.

[114]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 107 ح 342.

[115]. التكاثر: 8.

[116]. الكافي: ج 6 ص 280 ح 5، المحاسن: ج 2 ص 163 ح 1447، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 851 ح 7 نحوه، وفيه« نحن النعيم الذي تسألون عنه» بدل« انما تسألون عما أنتم عليه من الحق»، بحارالأنوار: ج 7 ص 265 ح 24.

نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست