ما
آتى اللَّهُ عز و جل نَبِيّاً مِن أنبِيائِهِ شَيئاً إلّاوقَد آتى مُحَمَّداً
صلى الله عليه و آله مِثلَهُ، وزادَهُ ما لم يُؤتِهِم، قالَ لِسُلَيمانَ عليه
السلام: «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ»[61]،
وقالَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله: «وَ ما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»[62].[63]
47.
الإمام الرضا عليه السلام: إنَّ النَّجاشِيَّ لَمّا خَطَبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى
الله عليه و آله آمِنَةَ بِنتَ أبي سُفيانَ، فَزَوَّجَهُ ودَعا بِطَعامٍ، وقالَ:
إنَّ مِن سُنَنِ المُرسَلينَ الإِطعامَ عِندَ التَّزويجِ.[64]
48.
عنه عليه السلام: إنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيلَ سَكَناً، وجَعَلَ النِّساءَ
سَكَناً، ومِنَ السُّنَّةِ التّزويجُ بِاللَّيلِ، وإطعامُ الطَّعامِ.[65]
49.
مسند ابن حنبل عن جابر: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: الحَجُّ
المَبرورُ لَيسَ لَهُ جَزاءٌ إلَّا الجَنَّةُ. قالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا
الحَجُّ المَبرورُ؟
[60]. الفالوذ: من الحلواء
يُسوّى من لُبِّ الحنطة. والفالوذ والفالوذق معرّبان ولا يقال: فالوذج(
لسانالعرب: ج 3 ص 503« فلذ»).
[63]. الكافي: ج 6 ص 281 ح 1،
بحارالأنوار: ج 48 ص 110 ح 12.
[64]. الكافي: ج 5 ص 367 ح 1،
المحاسن: ج 2 ص 191 ح 1553 كلاهما عن الحسن بن عليّ الوشّاء، تهذيب الأحكام: ج 7 ص
409 ح 1633 عن الوشّا، بحارالأنوار: ج 22 ص 190 ح 3.
[65]. تفسير العيّاشي: ج 1 ص
371 ح 67 عن الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس، بحارالأنوار: ج 103 ص 278 ح 48.
نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 29