نام کتاب : الصلاة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 50
141. الإمام الصادق عليه السلام لمّا سَأَلَهُ أبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ»: هو المَشطُ عِندَ كُلِّ صَلاةِ فَريضَةٍ و نافِلَةٍ[240].
142.
رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مِن أحَبِّ ثيابِكُم إلَى اللّهِ
البَياضُ فَصَلُّوا فيها[241].
143.
عنه صلى الله عليه و آله: لا تُصَلِّي المَرأَةُ إلّا و
عَلَيها مِنَ الحَلي خُرصٌ[242] فَما فَوقَهُ، إلّا أن لا
تَجِدَهُ[243].
144.
الإمام عليّ عليه السلام: لا تُصَلِّي المَرأَةُ عُطُلًا[244][245].
145. الإمام
الباقر عليه السلام: خُذوا ثيابَكُمُ الَّتي تَتَزَيَّنونَ بِها
لِلصَّلاةِ فِي الجُمُعاتِ و الأَعيادِ[246].
فائدة:
لا
يخفى أنّه ورد في بعض الروايات استحباب لبس الخشن عند الصلاة، فجمع بينهما
العلّامة المجلسي رحمه الله في البحار[247]
بوجوه نأتي بملخّصها: فمنها حمل أخبار لبس الخشن على ما إذا صلّى لحاجة مهمّة أو
لدفع مهمّة أو في مقام تناسبه غاية الخشوع. أو حمل الخشن على ما إذا صلّى في
الخلوة، و الزينة على ما إذا خرج إلى الناس كما يظهر من فحوى بعض الأخبار، و يمكن
حمل لبس الخشن على التقيّة لأنّه كان الشائع بين أهل البدع في تلك الأزمنة و كانوا
ينكرون على أئمّتنا عليهم السلام لبس الثياب الفاخرة.
و
بالجملة الظاهر أنّ لبس الفاخر أفضل في جميع الصلوات إلّا فيما ورد فيه نصّ
باستحباب غيره، لظاهر الآية و الأخبار العامّة.
141.
امام صادق عليه السلام در پاسخ به پرسش ابو بصير از معنى آيه «نزد هر
مسجد، زينتتان را برگيريد»: آن شانه كردن هنگام نماز واجب و
مستحب است.
142.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: محبوبترين لباسها نزد خدا، لباس سفيد است. پس در
آن نماز بخوانيد.
143.
زن نماز نخواند مگر اينكه زينتى در بر داشته باشد، از يك حلقه تا زيورهاى
گرانبهاتر، جز آنكه نيابد.
144.
امام على عليه السلام: زن، بدون زيور نماز نخواند.
145.
امام باقر عليه السلام: لباسهاى زينتى خود را براى نمازهاى جمعه و عيد به تن كنيد.
فايده:
پنهان
نماند كه برخى روايتها، پوشيدن لباس زبر و غير لطيف را در نماز مستحب دانستهاند.
از اين رو علامه مجلسى (ره) در بحار الانوار چند وجه جمع بيان كرده است كه خلاصه
آنها را مىآوريم. از آن جمله، اختصاص دادن اخبار پوشيدن لباس زبر به نمازهايى
است كه براى حاجتى مهم و يا دور كردن مصيبت و غمى بزرگ خوانده مىشود، يا هرجا كه
مناسب نهايت فروتنى است. يا اينكه لباس خشن مخصوص به نمازهاى در خلوت باشد و زينت
براى نمازهايى كه با حضور مردم خوانده مىشود. همان گونه كه از مضمون برخى روايات،
به دست مىآيد و نيز محتمل است اخبار لباس خشن را بر تقيه حمل كنيم، چون چنين امرى
بين بدعتگذاران آن روزگار رايج بوده و پوشيدن لباس فاخر را بر امامان ما خرده
مىگرفتهاند.
نتيجه
سخن اينكه پوشيدن لباس فاخر در همه نمازها بهتر است، جز آنجا كه روايتى تصريح به
استحباب غير آن دارد، چون ظاهر آيه و عموم احاديث چنين است.
[240] تفسير العيّاشيّ: 2/ 13/
25، الفقيه: 1/ 128/ 318 عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه، تفسير القمّيّ: 1/ 229
و فيه عند تفسير الآية الشريفة« روي: المشط عند كلّ صلاة».