40. أبو هُرَيرَةَ: مَرَّ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله عَلى قَبرٍ دُفِنَ حَديثًا، فَقالَ: رَكعَتانِ خَفيفَتانِ مِمّا تُحَقِّرونَ و تَنَفَّلونَ يَزيدُهُما هذا في عَمَلِهِ أحَبُّ إلَيهِ مِن بَقيَّةِ دُنياكُ‌[102].

41. عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو: إنَّ رَجُلًا جاءَ إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله فَسَأَلَهُ عَن أفضَلِ الأَعمالِ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: الصَّلاةُ، ثُمَّ قالَ: مَه؟ قالَ: الصَّلاةُ، ثُمَّ قالَ: مَه؟ قالَ: الصَّلاةُ ثلاث مرّات قالَ: فَلمّا غَلَبَ عَلَيهِ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: الجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ‌[103].

42. الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ: الإِيمانُ بِاللّهِ و رَسولِهِ، و الجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ، و كَلِمَةُ الإِخلاصِ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ، و تَمامُ الصَّلاةِ فَإِنَّها المِلَّةُ[104].

43. عنه عليه السلام: اللّهَ اللّهَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّها خَيرُ العَمَلِ، إنَّها عَمودُ دينِكُ‌[105].

44. الإمام الصادق عليه السلام: أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ عز و جل الصَّلاةُ، و هيَ آخِرُ وَصايا الأَنبياءِ عليهم السلام‌[106].

45. عنه عليه السلام‌ في وَصايا لُقمانَ لِابنِهِ‌: لا تَصُم صَومًا يَمنَعُكَ مِنَ الصَّلاةِ، فَإِنَّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الصّيا[107].

46. عنه عليه السلام: إنَّ طاعَةَ اللّهِ عز و جل خِدمَتُهُ فِي الأَرضِ، و لَيسَ شَي‌ءٌ مِن خِدمَتِهِ يَعدِلُ الصَّلاةَ، فَمِن ثَمَّ نادَتِ المَلائِكَةُ زَكَريّا عليه السلام و هُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي الِمحرابِ‌[108].

47. مُعاويَةُ بنُ وَهبٍ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أفضَلِ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلى رَبِّهِم و أحَبِّ ذلِكَ إلَى اللّهِ عز و جل ما هُوَ؟ فَقالَ: ما أعلَمُ شَيئًا بَعدَ المَعرِفَةِ أفضَلَ مِن هذِهِ الصَّلاةِ، أ لا تَرى أنَّ العَبدَ الصّالِحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قالَ:

«و أوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا»[109].

40. ابو هريره: پيامبر بر قبر شخصى تازه دفن شده، گذشت. پس فرمود: اگر اين شخص بتواند دو ركعت نماز مختصر از همانها كه كوچك و اضافى مى‌شمريد بر اعمالش بيفزايد، برايش محبوب‌تر از بقيه دنيايتان است.

41. عبد اللّه بن عمرو: مردى به خدمت پيامبر آمد و از برترين كارها پرسيد؟ پيامبر خدا فرمود: نماز. سپس گفت: ديگر چه؟ فرمود: نماز. باز گفت: ديگر چه؟ گفت: نماز تا سه بار. پس از آن كه همچنان بر پرسش خود پاى فشرد، پيامبر گرامى فرمود: پيكار در راه خدا.

42. امام على عليه السلام: برترين وسيله‌اى كه متوسلان بدان چنگ زده‌اند: ايمان به خدا و پيامبرش، پيكار در راه خدا، كلمه اخلاص كه فطرت و كامل خواندن نماز است كه دين مى‌باشد.

43. خدا را! خدا را! در باره نماز، كه بهترين كار و ستون دين شماست.

44. محبوبترين كارها نزد خداى عز و جل، نماز است و آن آخرين سفارش همه پيامبران است.

45. از سفارشهاى لقمان به پسرش اين بود: روزه‌اى كه تو را از نماز بازمى‌دارد، نگير؛ چون نزد خدا، نماز محبوبتر از روزه است.

46. فرمانبردارى خداى عز و جل، خدمت او در زمين است و هيچ خدمتى برابر با نماز نيست. از اين روست كه فرشتگان، زكريّا را ندا دادند، در حالى كه در محراب به نماز ايستاده بود.

47. معاوية بن وهب: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: برترين وسيله تقرب بندگان به خدايشان و محبوبترين آن نزد خدا چيست؟ حضرت فرمود: پس از معرفت، برتر از اين نماز، چيزى نمى‌شناسم. نمى‌بينى كه بنده شايسته‌

خدا، عيسى بن مريم عليه السلام، گفت: «خدا مرا تا زنده‌ام به نماز و روزه سفارش كرده است.»

[102] م الزهد لابن المبارك: 10/ 31، تاريخ أصبهان: 2/ 196/ 1445 نحوه، المعجم الأوسط: 1/ 282/ 920 و فيه« ركعتان أحبّ إلى هذا من بقيّة دنياكم».

[103] مسند ابن حنبل: 2/ 580/ 6613.

[104] علل الشرائع: 247/ 1 عن إبراهيم بن عمر بإسناده رفعه، أمالي الطوسي: 216/ 380 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 110، تحف العقول: 149.

[105] م الكافي: 7/ 52/ 7 عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الكاظم عليه السلام، الفقيه: 4/ 190/ 5433 عن سُليم بن قيس، تحف العقول: 198.

[106] م الكافي: 3/ 264/ 2 عن زيد الشحّام، الفقيه: 1/ 210، دعائم الإسلام: 1/ 136.

[107] م تفسير القمّي: 2/ 164 عن حمّاد.

[108] الفقيه: 1/ 208/ 623، تفسير العيّاشي: 1/ 173/ 46 عن حسين بن أحمد عن أبيه.

[109] الكافي: 3/ 264/ 1، الفقيه: 1/ 120/ 634، التهذيب: 2/ 236/ 932 إلى قوله:« أفضل من هذه الصلاة»، أمالي الطوسي: 694/ 1478 عن زرعة نحوه. و الآية 31 من سورة مريم.