نام کتاب : الصلاة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 23
22. عنه صلى الله عليه و آله: الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّين، و فيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل،
و هيَ مِنهاجُ الأَنبياءِ[79].
23.
عنه صلى الله عليه و آله: لا خَيرَ في دينٍ لا رُكوعَ فيهِ
و لا سُجودَ[80].
24.
عنه صلى الله عليه و آله: قالَ اللّهُ تَعالى: قَسَمتُ
الصَّلاةَ بَيني و بَينَ عَبدي نِصفَينِ و لِعَبدي ما سَأَلَ، فَإِذا قالَ
العَبدُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» قالَ
اللّهُ تَعالى: حَمِدَني عَبدي، و إذا قالَ:
«الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» قالَ اللّهُ تَعالى: أثنى عَلَيَّ عَبدي، و
إذا قالَ: «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» قالَ:
مَجَّدَني عَبدي (وَ قالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إلَيَّ عَبدي)، فَإِذا قالَ:
«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» قالَ:
هذا بَيني و بَينَ عَبدي و لِعَبدي ما سَأَلَ، فَإِذا قالَ: «اهْدِنَا
الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ» قالَ:
هذا لِعَبدي و لِعَبدي ما سَأَلَ[81].
راجع:
الحديث 12.
فائدة:
قال
صاحب الجواهر رحمه الله بعد نقل روايات في فضل الصلاة: لا يختصّ هذا الفضل بخصوص
الفرائض الخمس من الصلوات و إن اختصّت بعض الأخبار بها، بل قد يقال بانصراف ما كان
موضوعه لفظ الصلاة إليها لأنّها هي المعهودة المستعملة التي لم يُسأل العبد بعد
أدائها عن غيرها، إلّا أنّ التأمّل فيما ورد عنهم عليهم السلام بل هو صريح البعض
يقضي بعدم الفرق بين الفرض و النفل في هذا الفضل و أنّهما جميعًا خير العمل[82].
22.
نماز، از دستورات دين و در آن، خشنودى پروردگار عز و جل نهفته و راه روشن پيامبران
است.
23.
دينى كه ركوع و سجود در آن نباشد، هيچ خيرى ندارد.
24.
خداوند تعالى فرموده است: نماز را بين خود و بندهام دو نيمه كردهام و آنچه
بخواهد به او مىدهم.
پس
هنگامى كه بنده مىگويد: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»
خداوند تعالى مىگويد: بندهام مرا ستود. و هنگامى كه گفت:
«الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» خداوند تعالى مىگويد: بندهام مرا ستايش كرد و
هنگامى كه گفت: «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» مىگويد:
بندهام مرا بزرگ داشت (يك بار فرمود: بندهام [امرش را] به من واگذارد) و هنگامى
كه گفت: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»
مىگويد: اين بين من و بندهام مىباشد و آنچه خواست به او مىدهم. پس هنگامى كه
گفت: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» مىگويد:
اين براى بندهام مىباشد و آنچه خواست به او مىده[83].
فائده:
صاحب
كتاب بزرگ جواهر الكلام فى شرح شرائع الاسلام پس از نقل روايتهايى در فضيلت نماز
مىگويد: اين فضيلت، اختصاص به نمازهاى پنجگانه واجب ندارد، گرچه برخى خبرها مخصوص
به آنهاست. بلكه گفته مىشود منظور هر روايتى كه واژه صلاة دارد آنها هستند؛ چون
معروف و رايج بوده و جز آنها نماز ديگرى را از بنده نمىخواهند. امّا دقّت در
آنچه از پيشوايان رسيده كه برخى صراحت هم دارند حكم مىكند در اين فضيلت، بين واجب
و مستحب فرقى نگذاريم و هر دو را بهترين كار بدانيم.
[81] صحيح مسلم: 1/ 296/ 38،
سنن ابن ماجة: 2/ 1243/ 3784، مسند ابن حنبل: 3/ 33/ 7295 و ص 130/ 7841 و ص 483/
9939، السنن الكبرى: 2/ 58/ 2366، سنن الدارقطني: 1/ 312/ 35 كلّها عن أبي هريرة؛
التبيان: 1/ 46 عن جابر بن عبد اللّه و فيه« ... مَجَّدَني عَبدي، ثُمَّ قالَ: هذا
لي و لَهُ ما بَقيَ».