الصلاة أوّل ما افترض اللّه سبحانه على الناس‌[1]، و أوّل ما يجب تعلّمه من الفرائض‌[2]، و أوّل ما يُنظر فيه من عمل ابن آدم، و أوّل ما يُحاسَب به، إن قُبلت قبِل ما سواها، و إن رُدّت رُدّ ما سواها[3].

الصلاة عمود الدين و قوامه و وجهه، و موضعها من الدين كموضع الرأس من الجسد، و مَثَلها مَثَل عمود الفسطاط[4].

الصلاة خير موضوع، و أفضل الأعمال و أحبّها إلى اللّه سبحانه‌[5]، و أفضل ما توسّل به المتوسّلون للتقرّب إليه‌[6]، و هي معراج المؤمن‌[7].

نماز، نخستين واجب الهى است كه خداوند سبحان بر مردم مقرّر داشته‌[8] و فريضه‌اى است كه پيشتر از همه فرائض ديگر، بايد آن را آموخت‌[9]؛ نخستين عمل انسان است كه در آن نظر مى‌شود و نخستين چيزى است كه از آن بازخواست مى‌گردد، اگر مقبول افتد بقيه اعمال هم پذيرفته مى‌شود و اگر رد شود، ديگر اعمال هم رد مى‌شود[10].

نماز ستون دين، استوارى و سيماى آن است. جايگاه آن در دين، مانند سر در كالبد است و حكايت آن، حكايت ستون خيمه است‌[11]. نماز، بهترين دستور دين، برترين اعمال و محبوب‌ترين آن‌ها نزد خداى سبحان‌[12] و برترين وسيله‌اى است كه متوسلان براى نزديك شدن به او بدان چنگ زده‌اند[13] و معراج مؤمن است‌[14].

[1] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[2] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[3] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[4] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[5] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[6] راجع الفصل الخامس من هذا الكتاب.

[7] لا يخفى أنّ عبارة« الصلاة معراج المؤمن» مع كثرة تداولها على الألسن بحيث صارت من أشهر الكلمات في وصف الصلاة، لم نجد لها مصدرا مسندا إلى النبيّ صلى الله عليه و آله أو الأئمّة عليهم السلام، و هذا بعد أن استقصينا كلمات أصحاب الكتب في شتّى العلوم و وجدناها في أكثر من ثلاثين موضعا من عباراتهم، علما أن كتب السنّة كلّها و كتب الشيعة جلّها إلّا ما دوّن في القرون الأخيرة كروضة المتّقين و بحار الأنوار للمجلسيّين أعلى اللّه مقامهما و الرواشح السماويّة للمحقق الداماد قدّس سره خالية منها، فالظاهر أنّها ليست برواية بل من عبارات علمائنا المتأخّرين رضوان اللّه تعالى عليهم.

[8] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[9] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[10] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[11] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[12] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[13] بنگريد به فصل پنجم كتاب.

[14] ناگفته نماند كه عبارت« نماز معراج مؤمن است» با وجود آن كه مشهور شده است و ما آن را در بيش از سى‌جا و در كتابهايى با موضوعات گوناگون يافته‌ايم ولى منبعى كه آن را به پيامبر يا امامان نسبت دهد، سراغ نداريم. افزون بر اين، هيچ يك از كتابهاى حديث اهل سنّت و بيشتر كتابهاى حديث شيعه، جز آنچه در قرنهاى اخير تدوين گشته، همچون روضة المتقين و بحار الانوار، نوشته مجلسى اوّل و دوّم 0 و رواشح سماويه، نوشته محقق داماد قدس سره آن را نقل نكرده‌اند، پس مى‌توان گفت: اين عبارت روايت نيست بلكه از سخنان عالمان متأخر ماست.