responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 7

المقدمة

الحمد لله مكا يستحقه والصلاة والسلام على خير الورى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى المرتضى وصيّه وأخيه وعلى بضعته الزهراء، وعلى ولديه الحسنين الشهيدين، وعلى التسعة من ولد الحسين عليهم السلام أجمعين.

وبعد، فالاختلاف بين البشر وُجد من حيث وُجد العنصر البشري نفسه، فكونه ذكراً وأنثى اختلاف، وكونه عالماً وجاهلاً اختلاف، وكونه كبيراً وصغيراً اختلاف، وكونه صاحب أمانة او غير ذلك اختلاف. وهكذا دواليك.

وكتابنا هنا عن مجموعة نصوص لنموذج من البشر شاء أن لا يترك الحياة بدون أثر يحفره في ساعات عصره ومن بعدها الى يومنا هذا، بل والى ما شاء الله، ذلك هو: أحمد بن عبد الحليم، الملقب بتقيّ الدين ابن تيمية الحرّاني.

الرجل الذي خاصم أغلب أهل زمانه ولكنّه تفرّد بكرهه للشيعة وموافقه الحادة منهم واشتهر بتنقصّه لأهل البيت عليهم السلام، وبموقفه من أمير المؤمنين عليه السلام خاصة[2].


[2] الذي يظهر من تتبع كلمات السلفيّين يجد أنّهم يطبقون مبدأ سب الصحابة على من تنقص أحد الصحابة من خارج أهل البيت أمّا أهل البيت فالأمر في سعة! ومن سيقرأ الكتاب سيعرف ما أقول، يقول الشيخ عبد المحسن العبّاد «وقال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب السنّة: ومن السنّة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين والكفّ عن الذي جرى بينهم فمن سبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحدا منهم فهو مبتدع رافضي، حبّهم سنّة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة. وقال: لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ثم يستتيبه فإن تاب قبل منه وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة وخلَّده في الحبس حتى يتوب ويرجع» انظر: عقيدة اهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام - عبد المحسن العبّاد- ص19 / فهل يا ترى طبقّوا هذا على ابن تيميّة الذي سيأتيك كلامه في الإمام علي عليه السلام وأصحابه.

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست