responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 477

حجر في الإصابة: وفيما صنعه أمير المؤمنين عليه السلام ببدر قال أسيد بن أبي إياس بن وثيم يحرض مشركي قريش عليه ويعيرهم به:

في كل مجمع غاية أخزاكم ***   *** جذع أبر على المذاكي القرح

لله دركم ألما تنكروا ***   *** قد ينكر الحر الكريم ويستحي

هذا ابن فاطمة الذي أفناكم ***   *** ذبحا وقتلة قصعة لم يذبح  

أعطوه خرجا واتقوا تضريبه ***   *** فعل الذليل وبيعة لم تربح  

أين الكهول وأين كل دعامة ***   *** في المعضلات وأين زين الأبطح  

أفناهم قصعا وضربا يفتري ***   *** بالسيف يعمل حده لم يصفح»  

فهؤلاء جمهور قبائل قريش والذين طالما افتخر أمير المؤمنين عليه السلام بقتل كفارهم طاعة لله ورسوله فتراه عليه السلام يقول عندما سار الى حرب الناكثين والقاسطين «أما والله إن كنت لفي ساقتها حتى تولت بحذافيرها ما ضعفت ولا جبنت وإن مسيري هذا لمثلها، فلأنقبن الباطل حتى يخرج الحق من جنبه مالي ولقريش. والله لقد قاتلتهم كافرين ولأقاتلنهم مفتونين. وإني لصاحبهم بالأمس كما أنا صاحبهم اليوم والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم فأدخلناهم في حيزنا فكانوا كما قال الأول:

أدمت لعمري شربك المحض صابحا ***   *** وأكلك بالزبد المقشرة البجرا  

ونحن وهبناك العلاء ولم تكن ***   *** عليا وحطنا حولك الجرد والسمرا»)[571]  

وأما قول ابن تيمية «وما من أحد من الصحابة إلا وقد قَتَل أيضا».

هناك فرق بين من قتل شخصا واحدا مثل عمر! إذ ينقل المؤرخون انه قتل


[571] نهج البلاغة - خطب الإمام علي عليه السلام - ج 1 - ص 80 – 82.

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست