علي لم يقتل من قريش أحداً!

قال ابن تيمية «وكذلك علي رضي الله عنه لا سيما وجمهور قريش والأنصار والمسلمين لم يكن لعلي إلى أحد منهم إساءة لا في الجاهلية ولا في الإسلام ولا قتل أحدا من أقاربهم فإن الذين قتلهم علي لم يكونوا من أكبر القبائل وما من أحد من الصحابة إلا وقد قَتل أيضا»[569].

الجواب:

خلطه قريشا مع الأنصار والمسلمين تعمية واضحة على تاريخ واضح، فعلي قتل من قريش صناديدها في بدر واحد أما الأنصار فلا حرب لعلي معها حتى يقتل منها! أما المسلمون فكيف يقتل علي منهم!

وقوله «ولا قتل أحدا من أقاربهم فإن الذين قتلهم علي لم يكونوا من أكبر القبائل» إما يكشف عن جهله بالتاريخ وإما عن نصبه فعلي عليه السلام جندل أبطال قريش في بدر!

قال السيد محسن الأمين[570] «هذه أسماء من قتلهم علي ببدر على رواية

---

[569] منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية- ابن تيمية - ج2 - ص281.

[570] أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 1 - ص 384 – 385.