responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 448

بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.

وعن مولى لبني سلامة قال كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ما أجد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ومعنا رجل من طيء فقال الطائي فأنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلا خير قال: وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء فاتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء فرقت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.

وقال السدّي: أتيت كربلاء أبيع البزّ -وهو ضرب من الثياب- بها فعمل لنا شيخ من طيء طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا فيمن شرك في ذلك، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتّقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته وكأنه حَمَمَة.

كل هذا رواه ابن عساكر، وروى الإمامية أضعافه من الحوادث الغريبة الكونية والانتقام الإلهي من شرك بقتل الحسين عليه السلام, فهذا كرامة الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة عند الله فما كرامة عثمان؟!!

وقد روى محدِّثوا اهل السنة في مقتل علي عليه السلام مثلما رووا في مقتل الحسين عليه السلام قال الزرندي الحنفي «وروي عن ابن شهاب الزهري قال: دخلت الشام وانا أريد الغزو فأتيت عبد الملك بن مروان لأسلم عليه قال: فوجدته في قبة على فرش تقرب من القايم أو تفوق القايم والناس تحته سماطان

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست