responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 331

ليس في أئمة الفقه ولا الحديث ولا الزهد... رافضيُّ

قال ابن تيمية «ولهذا لا تجد أحدا من أعيان الأمة إلا وهو معترف بفضل الصحابة عليه وعلى أمثاله، وتجد من ينازع في ذلك كالرافضة من أجهل الناس، ولهذا لا يوجد في أئمة الفقه الذين يرجع إليهم رافضي، ولا في أئمة الحديث، ولا في أئمة الزهد والعبادة، ولا في الجيوش المؤيَّدة المنصورة جيش رافضي، ولا في الملوك الذين نصروا الإسلام وأقاموه وجاهدوا عدوّه من هو رافضي، ولا في الوزراء الذين لهم سيرة محمودة من هو رافضي، وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين، وإما في جهّال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات، قد نشئوا بالبوادي والجبال أو تحيَّزوا عن المسلمين، فلم يجالسوا أهل العلم والدين وإما في ذوي الأهواء ممَّن قد حصل له بذلك رياسة ومال أو له نسب يتعصَّب له كفعل أهل الجاهلية، وأما من هو عند المسلمين من أهل العلم والدين فليس في هؤلاء رافضي لظهور الجهل والظلم في قولهم»[385].

الجواب:

أن مثله في قوله «ولهذا لا يوجد في أئمة الفقه الذين يرجع إليهم رافضي ولا


[385] منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية -ابن تيمية - ج2-ص239-240.

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست