أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم, فأسلم الحارث بعد
ذلك وحسن إسلامه وكان يقول لو قد أخذ ابني بيدي لم يرسلني حتى يدخلني الجنة[144].
2- ثويبة
وكانت ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب
أرضعته أيضا بلبن ابنها مسروح، وذلك قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت ثويبة قبله
حمزة بن عبد المطلب عمه، فلذلك قال رسول الله’ لابنة حمزة: إنها ابنة أخي من
الرضاعة، وكان حمزة أسن من رسول الله’ بأربع سنين [145].
توفيت سنة سبع بعد مرجعه من خيبر،
فقال: ما فعل ابنها مسروح؟ قالوا: مات قبلها. وكانت خديجة تكرمها، وطلبت شراءها من
أبي لهب فامتنع[146].
طهارة
آباء النبي’
علماء السنة على ثلاثة آراء
أختلف علماء جمهور السنة في مسألة إيمان آباء النبي الخاتم’, إلى ثلاثة آراء.
الرأي الأول: ذهبوا فيه إلى طهارة
وإيمان آباء النبي’,
كما نقل عن السيوطي أنه قال في كتابه (مسالك الخلفاء) في والدي المصطفى: إني استقرأت