responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 47

وآمنة تلي خديجة الكبرى في جلالة القدر وفي كمالها وجمالها الصوري والمعنوي ونبل المقام في مكة المكرمة, وشهد الكثير بطهارتها وتكامل صفاتها, حيث قالوا: إن رحم آمنة أشرف الأرحام وأسماها وأعلاها إذ استقرت فيه نطفة كريمة عظيمة ما زالت تتقلب في الأصلاب بتدبير وتقدير من الباري عز وجل حتى استفرغها عبدالله فتى قريش لكي يبقى الاصطفاء حقيقة فاعلة, وذلك لأنه حمل خاتم النبيين وإمام المرسلين مع إيماننا وإقرارنا باصطفاء مريم بنت عمران, وسيأتي الكلام عن ذلك.

نبذة عن أبناء كلاب

لا بأس أن نلقي نظرة مقتضبة في حال أبناء كلاب كل من زهرة جد آمنة (والدة النبي’) وأخيه قصي جد عبدالله (والد النبي’) وكلهم أبناء كلاب, فقد ذكر المؤرخون أن قصياً اسمه زيد وإنما قيل له قصي؛ لان أباه كلاب بن مرة كان تزوج أم قصي فاطمة بنت سعد بن سيل, فولدت لكلاب زهرة وزيداً (قصي) فهلك كلاب وزيد صغير وقد شب زهرة وكبر, فقدم ربيعة ابن حرام وتزوج فاطمة أم زهرة وقصي, وزهرة رجل قد بلغ وقصي فطيم أو قريب من ذلك فاحتملها إلى بلاده من أرض بني عذرة من أشراف الشأن فاحتملت معها قصياً لصغره وتخلف زهرة في قومه فولدت فاطمة بنت سعد بن سيل لربيعة بن حرام رزاح بن ربيعة فكان أخاه لأمه وكان لربيعة بن حرام ثلاثة نفر من امرأة أخرى وهم حن بن ربيعة ومحمود بن ربيعة وجلهمة بن ربيعة وشب زيد في حجر ربيعة فسمى زيد قصياً لبعد داره عن دار قومه ولم يبرح

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست