وروى يزيد بن عبد الملك عن الباقر علیه السلام قال: لما ولدت فاطمة (س) أوحى الله عز
وجل إلى ملك، فأنطق به لسان محمد’ فسماها
فاطمة، وقال: إني قد فطمتك بالعلم، وفطمتك عن الطمث، ثم قال أبو جعفر علیه السلام : والله لقد فطمها الله تعالى بالعلم
وعن الطمث في الميثاق [457].
وفي رواية: أنّه قال رسول الله’: يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة؟ فقال علي علیه السلام : يا رسول الله لم سميت فاطمة؟ قال:
لأنها فطمت هي وشيعتها من النار[458].
سبب تسميتها بالزهراء
هناك عدة روايات تكشف لنا سبب تسميتها بهذا الاسم, وانّه مقتبس من واقعٍ تتمتع
وتتصف به الزهراء (س) , كما ورد عن محمد بن عمارة، عن أبيه، قال: سألت الصادق علیه السلام عن فاطمة (س) لم سميت زهراء؟ فقال علیه السلام : لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر
نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض[459].
وعن العسكري علیه السلام :
سميت فاطمة زهراء لأنه كان نور وجهها يزهر لأمير