responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 181

ناقة فليولم بها وادخل على أهلك قال أبو طالب: أشهدوا عليها بقبولها محمداً وضمانها المهر في مالها، فقال بعض قريش يا عجباه المهر على النساء للرجال، فغضب أبو طالب غضباً شديداً وقام على قدميه وكان ممن يهابه الرجال ويكره غضبه، فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلا الأثمان وأعظم المهر وإذا كانوا أمثالكم لم يزوجوا إلا بالمهر الغالي، ونحر أبو طالب ناقة ودخل رسول الله’ بأهله. وقال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:

هنيئاً مريئاً يا خديجة قد جرت ***   *** لك الطير فيما كان منك بأسعد

تزوجته خير البرية كلها ***   *** ومن ذا الذي في الناس مثل محمّد

وبشر به البر إنّ عيسى ابن مريم ***   *** وموسى بن عمران فيا قرب موعد

أقرت به الكتاب قدماً بأنه ***   *** رسول من البطحاء هاد ومهتد [308]

أبو طالب خاطب خديجة للنبي’

اختلف المؤرخون في الشخصية التي قامت في إجراء مراسيم الخطبة من خديجة إلى النبي’, المشهور والذي هو الصحيح, أنّ أبا طالب قد ذهب لخطبة خديجة، وليس حمزة الذي اقتصر عليه ابن هشام في سيرته [309]؛ لأن ذلك لا ينسجم مع ما كان لأبي طالب من المكانة والسؤدد في قريش، من جهة؛ ومن جهة أخرى لأن حمزة كان يكبر النبي’ بسنتين أو بأربع كما قيل.


[308] الكافي, الشيخ الكليني, ج 5 ص 374.

[309] انظر: سيرة ابن هشام, ج1 ص201.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست