responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 134

وآزرت كبيراً، ثم تبعه إلى حفرته، فوقف عليه، فقال أما والله لاستغفرن لك ولأشفعن فيك شفاعة يعجب لها الثقلان [234].

هذه ملخص الأدلة في إثبات إيمان أبي طالب علیه السلام والذي هو في الحقيقة دفع ضريبة إيمانه ودفاعه عن النبي’ والإسلام والإنسانية بأن تشوه سيرته ويُفترى عليه, ويغفلوا أو يتغافلوا عن كل الشواهد الجلية والبيانات الواضحة, كما هو الحال في ابنه علیه السلام الذي حمل راية الحق وتحمل أعباء الجهاد منذ نعومة أظفاره وقد كللته السماء وحفّه النبي’ بالوصايا والبيان بالأقوال والأفعال ما لم نجد لها نظيراً, ومع ذلك عاش مظلوماً ومات مظلوماً وافْتُري عليه, وقد كشف الله تعالى عن هذه النفوس الخبيثة بقوله: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [235].

أولادها

ولدت فاطمة بنت أسد لأبي طالب علیه السلام , طالباً وعقيلاً وجعفراً وعلياً وأم هاني (واسمها فاختة) وجمانة[236]، وكان عليٌّ أصغر ولد أبي طالب، وكان أصغر من جعفر بعشر سنين. وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين وكان عقيل أصغر


[234] شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد, ج 14 ص 76

[235] النمل: 14.

[236] الفاختة: ضرب من الحمام المطوق، إذا مشى توسع في مشيه وباعد بين جناحيه وإبطيه وتمايل. والجمانة: حبة تعمل من الفضة كالدرة، وجمعها جمان. راجع: لسان العرب, ابن منظور, ج2 ص65. والصحاح, الجوهري, ج5 ص2092.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست